اهم النقاط الاساسية في ورقة الاستاذ:ابوفاطمة احمد اونور المقدمة في تجمع منظمات المجتمع المدني بالشرق
اهم النقاط الاساسية في ورقة الاستاذ:ابوفاطمة احمد اونور
المقدمة في تجمع منظمات المجتمع المدني بالشرق
تحت عنوان:-
# تجمع منظمات المجتمع المدني لشرق السودان، والراهن الوطني
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
# التجمع عبارة عن شبكة من منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا الشرق
# يهتم التجمع بقضايا التنمية بمفهومها الواسع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي
# دأب التجمع علي عقد العديد من اللقاءات لطرح رؤية المجتمع المدني ومساعدة وارشاد الراي العام لاتخاذ القرارات العلمية بطريقة مهنية
# الغاية من اللقاء الحالي، بسبب الاوضاع الاستثنائية للبلاد وما يكتنفها من تقاطعات، تهدد الوطن، وما يعتريها من جهة الشرق حيث المواني وما يتعهدها من نزاعات محلية واقليمية واقتصادية ولوجستية ومجتمعية وسياسية
# الساحل السوداني الذي طوله حوالي ال700 كلم اصبح تحدي استراتيجي نسبة لموقعه الحساس وما يجلبه من اطماع دولية واقليمية، يتطلب من الجميع الحرص والحذر والحضور اليقظ والمهني لدرئ المخاطر وحفظ الحقوق وخاصة من قبل المختصين والباحثين لان تعقيداته تجعله اكبر بكثير من حصر قراره في فئة سلطوية او سياسية او اهلية وبل حتي تخصص بعينه وانما يحتاج لعدد من التخصصات المختلفة
# يحزر تجمع منظمات المجتمع المدني بالشرق كل الجهات المختلفة الضالعة في تاسيس مواني جديدة من الانفراد بالراي لانه منهج مكتوب عليه بالفشل المسبق
# وسبب المعاناة في الاقليم يرجع لان لتغيبه من جميع مستويات الحكم الحالية بدءا من المكون العسكري والمجلس السيادي، ومجلس الوزراء، وعليه من غير المقبول ابدا من اتخاذ قرارات مصيرية وطرح مشروعات استراتيجية، مالم يكون لمجتمع الشرق دور فاعل ومحوري وبالاخص منظمات المجتمع المدني لان لها الشرعية المهنية والعلمية والوطنية والاخلاقية
# رسالتنا التحزيرية المباشرة للجهات الدولية والاقليمية ان لا تهدر رؤوس اموال طائلة بلا شفافية وسط حاضنة سياسية واجتماعية ساخطة
فيما يلي التعدين يمثل الشرق مركز ثقل هذا المورد الهام، والذي ظل يرفد الخزينة العامة بالمليارات من العملة الصعبة، والشرق ظل يؤثر به للوطن علي نفسه رغم الخصاصة، من عطش وفقر، وهو وضع مختل لا يمكن ان يستمر، لذلك لابد ان يكون للاقليم دور محوري في هذا الملف وخاصة في ايلولة وزارة المعادن والشركة السودانية للمعادن، اللتين للاسف استحوزتهما الجبهة الثورية رغم أن قدومها كان بمثابة كارثة علي الشرق امنيا واقتصاديا واجتماعيا
# للاسف البنية الاساسية من الطرق القومية بالشرق منهارة ويجب اصلاحها باسرع ما يمكن، لانها ستؤدي حتما لاختناق البلاد وانهيارها
# أسوة بالسواحل والمعادن فان المشاريع الزراعية بالقضارف والقرقف وود الحليو وحلفا وخشم القربة وكسلا والقاش وطوكر وخور عرب، تتعرض لتدمير ممنهج نتيجة التغييب الممنهج للشرق من المشاركة السياسية، وهذه مدعاة لتفجير الاوضاع وتدمير البلاد بحسب ان الشرق رئة البلاد
# مشروع خط مياه النيل – بورتسودان، وخط مياه ادارهبيب أروما القاش، ومشروع مياه القضارف، جميعها اولويات أساسية وانسانية لا مساومة فيها، وكان من الممكن تمويلها وتنفيذها خلال سنة واحدة ففط من الايرادات الزراعية والحيوانية والمينائية والمعدنية بالاقليم، ولكن للاسف نسبة لتغييب الاقليم من مركز القرار ادي لمعاناته، ولكن هذا الاختلال لن يدوم طويلا في ظل بركان الوعي المجتمعي بالحقوق، وللصبر حدود
# المشاريع التنموية المتعطلة والتي نفذت بناءا علي اتفاقية اسمرا 2006م عبر صندوق اعمار الشرق لم يتم استكمالها، وخاصة الكهرباء، والطرق والمشافي والمدارس، ويعتبر ملف موثق عن نقض العهود الذي ظلت تمتهنه الدولة المركزية منذ الاستقلال
– # واخيرا لان الشرق يعتبر الملتقي المحوري للمشاريع القومية من طرق معبدة وسكك حديدية ومواني وخطوط بترول وخطوط اتصالات ومعادن وزراعة وغيرها، ولان قضية الشرق سياسية من الدرجة الاولي لذلك قبل أن تتاثر سلبا كل هذه البنية الاستراتيجية فيجب التعجيل بالمنبر التفاوضي للشرق والذي لا يستثني احدا من فعالياته السياسية والمجتمعية