شمس الدين حاج بخيت يكتب
مونديال قطر وقيم ديننا الحنيف
أبهرت قطر العالم بافتتاح وتنظيم استثنائي للمونديال العالمي حتى قبيل إنطلاقته بمشاركة 32 منتخبآ من مختلف قارات العالم قدموا إلي قطر للمشاركة ..قطر حققت شهادة نجاح التنظيم والذي أبهر العالم لتضع بصمتها على الخارطة العالمية
أرقام فلكية صرفتها قطر للتحضير لكأس العالم 2022 ويكفى فقط أن تعرف بأن حجم تكاليف استعدادات وتجهيزات قطر لاستضافة البطولة بلغت 220 مليار دولار مقابل 15 مليار في 2014 بالبرازيل و11 مليار في روسيا، ولكن مونديال قطر سيكون الأقوى والأجمل والأمتع من بين جميع النهائيات السابقة وذلك للكثير من الدلالات اهمها عزيمة وإصرار قطر لتقديم مونديال غير وهي تملك الامكانيات لذلك ومن أجل رسم صورة إيجابية عن العرب والإسلام
استهل منتخب قطر صاحب الضيافة مشواره في البطوله بمواجهة اكوادور بالخسارة بهدفين رغم ابهار الافتتاح
وبكل تاكيد نتعاطف مع كل المنتخبات العربية ومع قطر بشكل خاص لأنها صاحبة الضيافة والابهار ولأنها صرفت كل هذه الأموال لتقدم للجميع مونديال اقل مايوصف به انه سوبر إستار..وأعتقد ان مونديال قطر ليس تنظيما للعبة كرة القدم فحسب بل هو أكثر من ذلك وهنا يكمن التحدي ليس لقطر فقط بل لكل العرب بتغيير الصورة السالبة التي يرسمها الغرب عن الإسلام والعرب وتعديل الصورة ووضعها بشكلها الصحيح وتعريف العالم بالإسلام والعرب وقدرتهم على الإبداع وسماحتهم ومدى تقبلهم الي الآخر وان الإسلام وقيمه السمحاء هو الدين الذي يجب أن يسود العالم.وهو ذاته العالم الذي سيقف مشدوها لرؤية هذه الصور من دوحة العرب.ننتظر مونديال غير ينقلنا من النمطية الي العالمية المبتكرة..