أخبار محلية
أخر الأخبار

مدير ميناء دقنة يضع سلطات الجمارك في فتيل

مدير ميناء دقنة يضع سلطات الجمارك في فتيل

منذ تولي الأخ كابتن طه مختار منصب مدير الميناء في سواكن ظل في حالة عداء مع شرطة الجمارك بصفة خاصة وظلت العلاقة مرتبكة وفي حالة شد وجذب في كثير من الأوقات والمواقف فقد تابعت له عدة معارك مع ضباط ومدراء الجمارك في محطة سواكن وكان يتسم موقفه في احايين كثيرة بالمنطق والموضوعية رغم مخالفته لتقديرات الجمارك منها الخلاف الأشهر حول الاصرار علي تفتيش برادات اللحوم والفواكهة والمنتجات الزراعية في الميناء قبل السماح بالعبور وهو اجراء ترفضه الجمارك علي أن اعتبار أن البرادات مكتملة الإجراءات الجمركية في المحطات الجمركية الخارجية لا يعاد تفتيشها ، وحجة الكابتن طه في تقديري كانت موضوعية ومنطقية لانه يمكن التلاعب في مشمول البضائع في المنطقة والزمن بين المحطات الجمركية في المسالخ والمزارع بالولايات الاخرى وبين ميناء الصادر في سواكن لذا من المهم ان تخضع كل الصادرات والواردات للتفتيش في الميناء وهناك ضبطيات ومخالفات تمت في الصادرات الزراعية في ميناء سواكن قبل التصدير واخري في جدة بعد وصولها مما يعني أن حجة الجمارك في الرفض غير موضوعية .
وبالامس تداول ناشطون صوراً لعربة شرطة تم رفعها بآلة رافعة على رأس احد المكاتب في سواكن بأمر من مدير الميناء الكابتن طه مختار وعلمت من مصادري في سواكن أن العربة كانت تحمل عفش لم يتم الكشف عن مشغوله وطبيعته وعلاقته لكن الشكوك دارت حوله بعد أن تم ايقاف العربة في منطقة المخالفات والمهملات بالميناء من قبل المدير للإستفسار عن طبيعة الشحنة لكن سائق العربة رفض الإفصاح ورفض التعاون مع مدير الميناء بل دخل معه في مشادة وأشهر مسدس في وجهه مما دفع المدير لإصدار تعليمات لسائقي الآليات برفعها علي رأس المبني حتي لا تتمكن اي جهة من تحريكها لحين معرفة مشمولها ومحاسبة سائقها وهو نظامي يرتدي زي مدني يشتبه أن يكون من شرطة مكافحة التهريب .. ويقرأ هذا الفعل من النظامي ثم رد الفعل من المدير في سياق عنوانه أن هناك فوضي تستدعي المحاسبة ، احساس النظامي بانه صاحب سلطة مطلقة يتصرف داخل حظيرة الميناء كيفما يشاء احساس يجب أن يُكبح واحساس المدير بأنه وحده السلطة داخل الميناء وفقدان الثقة في القوات النظامية لحد احتجاز مركباتها علي اسقف وسطوح مباني الميناء احساس يجب أن يصحح وتعاد الثقة بينه وشركائه في الحقوق والواجبات داخل الميناء كان يمكنه أن يستدعي اللجنة الأمنية التي يترأسها هو بصفته الاعتبارية كمدير للادارة العامة بالميناء ويتم تسليم العربة وسائقها لجهة الاختصاص لطالما كلها أجهزة حكومية مكملة لبعضها .. الكرة الان في ملعب مدراء عموم الموانئ والجمارك لا بد من ترميم العلاقة بين أجهزة الدولة داخل ميناء سواكن بحيث يُحفظ الأمن وينساب العمل بسلاسة وانسجام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى