القمه العربيه الصينيه
كتب :محمدعثمان الرضي
🌍إستضافت العاصمه السعوديه الرياض فعاليات القمه العربيه الصينية في خلال اليومين الماضيين
القمه العربيه الصينيه فرصه ذهبية لخلق شراكات إقتصاديه وإستثماريه الي جانب الإستفاده من تبادل المصالح
تمدد الصين رأسيا وأفقيا في كل دول العالم دلاله واضحة باإمتلاكها رؤيه إقتصاديه واضحة المعالم
الصين لاتفرض شروط مسبقه ولاتسعي إلي أجنده خفيه ولاتتدخل في الشؤون الداخلية للدول بل تسعي للحفاظ فقط علي مصالحها
الصين ثاني أكبر دوله إقتصاديا في العالم واصبحت المنافس الأوحد للولايات المتحدة الامريكيه مما شكل ذلك الخطر الداهم علي واشنطن
المملكة العربية السعودية الدينمو المحرك لهذه القمه إستطاعت إحداث إختراق كبير جدا في حشد وإقناع كل الدول العربيه للمشاركه في القمه العربيه الصينيه
الدول العربيه اكبر الاسواق للمنتجات الصينيه بمختلف أنواعها مماشكل ذلك رغبه أكيده لشعوب الدول العربيه في الإقبال والتعاطي معها
إستضافة الرياض لهذه القمه الهامه في هذا التوقيت تحديدا دليل عافيه ورضا ويجدد علي اهمية السعوديه الرياديه والقياديه علي مستوي الاقليم
السفير السعودي في السودان علي بن حسن بن جعفر احدالشخصيات التي لعبت دور كبير ومتعاظم في إنجاح القمه وذلك لتسويق إمكانات السودان الاقتصاديه وكيفية الاستفادة منها في القمه العربيه الصينيه
السودان الدولة الوحيده التي تمتلك إمكانيات إقتصاديه ضخمه ولديها مواعين إستيعابيه متعددة بغرض الإستفادة من مخرجات القمه العربيه الصينيه علما باأن السودان لديه تفاهمات متقدمه ومصالح قديمه وإستراتيجيه مع دولة الصين