حالة شلل أطفال وإعلان الوباء بكل السودان والصحة تناشد المنظمات بالتدخل
أعلن وزير الصحة السوداني؛ د. هيثم محمد إبراهيم، أن ظهور حالة إصابة واحدة بالشلل تعني إعلان الوباء بكل السودان.
وناشد الوزير المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوقف سريان أنتشار الفيروس في معظم ولايات السودان، واعلن في في المؤتمر الصحفي المشترك مع ممثلين لمنظمتي الصحة العالمية واليونسيف اليوم عن انطلاقة الحملة التعويضية ضد الحمى الصفراء وشلل الأطفال في السودان يوم غد ، بولايات كردفان الثلاث والنيل الأزرق والجزيرة والخرطوم، منوهاً إلى أن هذه الحملة تسبق الحملة المبرمجة في 10 يناير 2023 تغطي ولايات دارفور دارفور الخمس وولاية سنار.
وبقية الولايات
وقال وزير الصحة الإتحادية ، إن ظهور حالات شلل الأطفال يعود لضعف برامج المكافحة في السودان والدول المجاورة ضعف برامج المكافحة والنظم الصحية عموما في السودان والدول المجاورة، والهشاشة في النظام الصحي.
وشدد د. هيثم على ضرورة زيادة قوة الترصد المرضي ومتابعة الحالات واستدامة برامج التقصي والتحصين.
وبعث وزير الصحة السوداني برسائل في بريد المواطن والشركاء والدولة، ابرزها ضرورة الإلتزام باستكمال الجرعات الروتينية لشلل الأطفال والتعاون مع الحملات القومية، وضرورة تقديم السند والعون الدولي عبر المنظمات والشركاء في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي يمر بها السودان.
وأشار لأهمية زيادة الصرف على الصحة لتقوية النظام الصحي، وزيادة الموارد المخصصة للصحة للتقليل من الأوبئة والوفيات.
من جهته قال ممثل منظمة الصحة العالمية؛ د.عماد الدين محمد إسماعيل، إن الأوضاع العامة في السودان تلقي بظلالها على الوضع في الصحة
مؤكدة ثقتهم في أن السودان لديه من الخبرات والمهارات ما يؤهله للتصدي للشلل.
وأكد امتلاك السودان لواحد من أقوى برامج التحصين الموسع في المنطقة مشيراً إلى تميز السودان بالخبراء ومقدرته مرة أخرى في السيطرة على الوباء.
وقال ممثل منظمة اليونسيف محمد حسن
إن العمل على مكافحة شلل الأطفال في السودان لم ينته بعد.
ستبدأ غدًا حملة استدراك للوصول إلى الأطفال الأكثر هشاشة في ولايات دارفور وولايةسنّار.
وأوضح أنه تمّ التخطيط لهذه الحملة منذ شهور، مضيفاً أنها تأتي في وقت حرج حيث يواجه العالم فاشية أخرى لشلل الأطفال في السودان، والتي بدأت في 16 ديسمبر عندما تمّ تأكيد وجود إصابة بفيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاحات من النمط 2 (cVDPV2)، لدى صبي صغير يبلغ من العمر أربع سنوات في غرب دارفور.