وزير المالية: مفاوضات لتطوير ميناء بورتسودان والممانعه ستقتله
دافع وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني جبريل إبراهيم عن مشروع إقامة ميناء جديد على ساحل البحر الأحمر في منطقة (أبو عمامة)، موضحاً بأنه يخدم السودان ودول الجوار التي لا تملك منفذاً على البحر.
ورفض الحديث عن وجود اعتراضات ضد المشروع من قِبل الأهالي، قائلاً إن سكان المنطقة يرحِّبون بالميناء “ترحيباً حاراً”.
وأرجع الترحيب لضخامة المشروع، واحتواءه على ميناء عالميّ قادر على استيعاب ملايين الحاويات في العام، ومنطقة اقتصادية، ومطار دولي، وخط مياه لإنهاء أزمة العطش بولاية البحر الأحمر، ومشروع زراعي، بجانب طريق قومي وَاصِل إلى منطقة “أبو حمد” بولاية نهر النيل.
وكشف عن انتهاء العمل في المرحلة الأولى من الميناء عقب “18” شهراً من التوقيع على الاتفاق.
واستهجن وزير المالية في مقابلة مع ” سودانتربيون” ، الحديث القائل بأن الميناء الجديد يأتي خصماً على الموانئ القائمة، وأبان عن مفاوضات مع أطراف –لم يسمها- لتطوير ميناء بورتسودان.
ولفت إلى أن مشكلة الميناء الحالية ذات صلة بالقيود الاجتماعية والسياسية الممانعة لتطوير الميناء، مردفاً: “لو استمرت الممانعة بهذا الشكل في ميناء بورتسودان هي التي ستقتله”.
وفي ديسمبر العام الماضي، أبرمت الحكومة السودانية، وتحالف إماراتي، يضم شركتي (موانئ أبوظبي وإنفيكتوس للاستثمار) التي يديرها رجل الأعمال السوداني أسامة داؤود اتفاقاً لتطوير ميناء أبو عمامة على ساحل البحر الأحمر باستثمارات تصل إلى 6 مليارات دولاراً