*تطورات في قضية الروسي مهرب الذهب*
*الاستخبارات تطلب من القنصل ووفد السفارة الروسية مغادرة نهر النيل وتمنع لقائهم باي جهة عدلية*
أفادت مصادر موثوقة أن الاستخبارات العسكرية طلبت من القنصل الروسي ووفد سفارته مغادرة ولاية نهر النيل فوراً لدخولهم مدينة عطبرة بدون إذن مسبق من قبل السلطات المختصة،
ومنعت السلطات العسكرية الوفد الروسي من لقاء أي مسؤول عدلي أو حكومي بشأن ملف قضية المتهم الروسي الذي تم توقيفه بواسطة قوة عسكرية وفي حوزته أكثر من 7 كيلو ذهب كان يحاول تهريبها من ولاية نهر النيل.
وكان وفد رفيع من السفارة الروسية بالخرطوم بقيادة القنصل قد وصل الاثنين إلى مدينة عطبرة للاطلاع على المسار القانوني لقضية المتهم الروسي.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر موثوقة عن قيام الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بتحريك إجراءات قانونية وإضافة مواد جنائية في مواجهة المتهم الروسي، وأبانت المصادر أن الحيثيات الجديدة التي دفعت بها شركة الموارد المعدنية أوقفت الترتيبات التي كانت تجري لإطلاق سراح المتهم الروسي، حيث أمرت النيابة العامة بتحويل البلاغ من ولاية نهر النيل إلى الخرطوم، وذلك بتوجيه من السيد النائب العام لأغراض الفحص مع استمرار حبس المتهم بحراسات السكة حديد عطبرة لحين استكمال التحريات وتحويل المتهم إلى الخرطوم.