مقالات الرأي
أخر الأخبار

شمس الدين حاج بخيت يكتب. . خلف سراب الحياة زلزال

شمس الدين حاج بخيت يكتب. .

خلف سراب الحياة زلزال

 

*مابين الزلازل الإلهية والزلازل البشرية عبر*

يطالع العالم هذه الأيام بخليط من الأسف والحزن الأحداث المأساوية في دول تركيا وسوريا على السواء جراء الزلازل التي ضربتها وخلفت اكثر من خمسة الألف قتيل ومثلها إصابات متفاوتة فضلا عن المفقودين الأحداث أعلاه بالتأكيد بمثل ما تشكل أسى وحزن لنا جميعا إلا أنها تشكل بعدا ايمانيا آخر يجب ان لا نتناساه وهو يمثل رسالة ربانية للعالم باثره وما يحدث من جرائم واقتتال واغتصاب ونهب في أنحاء العالم سيما في العالم الإسلامي والدول العربية زعماءها ورؤساؤها وشيوخها وظلمهم لشعوبهم وبطشهم وسرقة حقوقهم تلك هي الزلازل البشرية وهي كثيرة الحدوث ونتعايشها بشكل يومي ولا أحد يستطيع فعل شي حيالهم وهم مطوقون بجيوش تحميهم من ثورة المساكين والتعابى لكن السؤال هو أين يفرون من غضب رب العباد وهو موجود ويعلم بكل شي..أعتقد ان ما بين الزلزال الإلهي والزلازل البشري حكم ورسائل واضحة المعالم أن كان إيماننا على قدر هذه الأمور يجب ان نعلم أننا مجرد ضيوف في هذه الفانية وإن هنالك ساعة ستحين قريبا ونرحل الي العالم الأخر عالم الكل فيه سواسية عالم الحساب والعقاب…واقع الأمر أننا نسير الي الخلف وفق عواطفنا ولا نعلم بما هو قادم من أحداث بعدنا ايمانيا وروحيا خلف سراب الحياة في تيه وجنون والآن علينا التفكر والتمعن بشكل منطقي فيما يجري حولنا ونتيقن بالعمل الصالح والاتجاه نحو التصالح النفسي والتصالح مع الآخر دونما أنانية وحب ذات دون تباعد وشقاء..علينا أن نفجر الزلازل بدواخلنا والإقبال على الحياة بشكل أكثر إيمانا ومحبة وسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى