عزيز انت ياوطنى رغم قساوة المحن
بقلم / نبيل محمود ..
محطة الحاويات ..بورتسودان ستظل عصية للشراكات الاجنبية …. كلات الموانى .. الغبش التعانى … السومسنايت زمزمية …..صباح الأمس الخميس ٩ فبراير ٢٠٢٣.. تكسب الموانى الرهان وتعود بقوة تحمل لافتات لها معانى …. تستقبل باخرة حاويات من احدث جيل ..(mother ships ) حيث تراكت باخرة الحاويات الحديثة C m i c g m علي رصيف ١٤ … اثلجت صدور العاملين وازدان الساحل وكان اليوم عيدا فى الميناء الجنوبى … تحية من القلب ♥ لكل من قاوموا خصخصة الموانى البحرية من نقابات وادارة ومهتمين وناشطين فى صناعة النقل البحرى من نهاية القرن الماضى …كانت ثقتهم فى العاملين كبيرة … كانوا ينظرون للجيل القادم بثقة وتقدير .. وقفوا مشفقين بعد ان أرهقت محطة الحاويات وتكاثرت عليها الرماح من عقد امتياز .. وفلبينية وخليجية وإغلاق الخ … الفورة مليون ..سنرفع معدلات الانتاج و تسريع دورة البواخر… ورفع كفاءة التشغيل…ودعم الاقتصاد الوطنى .. واستمرار المسؤولية المجتمعية من مدارس ومستشفى وبارجة كانت ستغيب هذه اللوحة الزاهية التى ترسمها الموانى فى صدر الوطن الحبيب 🌹 ان الخطوط الملاحية التي عادت لميناء بورتسودان تعتبر من الخطوط الملاحية الكبيرة ذات الرحلات المنتظمة و ان الموانئ لن تالوا جهدها في تقديم اميز الخدمات للبواخر … سنعبر نحن ياوطني..سنكسر حاجز الزمن ….وبشريات هذا العام ٢٠٢٣م يعتبر عام التصاعد بالانتاجية و تحقيق التطور المستدام اذ سيشهد هذا العام وصول الكرينات الجسرية و الرافعات المطاطية و الاليات و السواحب و تاهيل لكل الكرينات و الرافعات و الاليات اضافة لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية الهامة مثل تشييد الرصيف الثاني لميناء الخير …كما ان نهاية الشهر الجاري سيشهد الطق السلام الابحار بقوة بعد ان تم صبانته عبر شركة دامن الهولندية وفق المعايير العالمية و كل المؤشرات تبين ان هناك جهد متضاعف و اصرار من العاملين للتصاعد بالانتاج و تعزيز قيمة الصادر السوداني بتكامل و توافق الجهات المشاركة في دورة العمل المينائي و شركاء الموانئ بتناغم و تجانس من اجل ان يستعيد الميناء الجنوبي ثقة العملاء و بحمد الله تحقق الامر بانتماء و حماس و اخلاص من العاملين في كل الورديات مما ادي لمحصلة عمل معافاة و استثنائية من خلال تعزيز قدراته التنافسية و تعتبر الباخرة سي ام اي سي جي ام بلوسووم باخرة حديثة تم تصنيعها في بداية هذا العام في ترسانات بناء السفن في الصين و يعتبر ميناء بورتسودان رابع ميناء تزوره الباخرة بعد ابحارها حيث كانت الرحلة من ميناء لينيغوتن بالصين ثم ميناء سنغافورة ثم ميناء جدة و يبلغ طول الباخرة ١٤٢متر و عرضها ٢٣ مترا ووصفت العديد من الجهات المختصة بصناعة النقل البحري ان استعادة ميناء بورتسودان لكبريات بواخر الخطوط الملاحية المنتظمة يشير الي ان ميناء بورتسودان بدا يشهد تعافي و اعادة الثقة و معدلات جيدة في التشغيل وفي دورة البواخر وعدم وجود انتظار للبواخر (zero waiting )خاصة ان الباخرة التي وصلت تحمل ٢٠٠٠ حاوية و سيكون هناك انتظام لوصول البواخر اسبوعيا ..ستظل الموانى البحرية عصية على الشراكات الأجنبية والسومسناي والزمزمية …