خط ملاحي عالمي يعود لميناء بورتسودان واضخم باخرة ترسو بالميناء الجنوبي
تراكت باخرة الحاويات الحديثة “cmac gm” بلسوم علي رصيف “14” بميناء بورتسودان الجنوبي، وهي تابعة للخط الملاحي “ّcmac gm” ايذانا بعودة الخط الملاحي للعمل بميناء بورتسودان بعد فترة توقف لسنوات عديدة مما يعتبر استعادة ثقة الخطوط الملاحية في ميناء بورتسودان لتحسن الخدمات وتصاعد معدلات التشغيل وتسريع دورة الباخرة.
ووصف المهندس مستشار ابراهيم يوسف مدير عام هيئة الموانئ البحرية استعادة الخطوط الملاحية للتعامل مع ميناء بورتسودان يعتبر بشارة للاقتصاد الوطني خاصة ان الخطوط الملاحية التي عادت لميناء بورتسودان تعتبر من الخطوط الملاحية الكبيرة ذات الرحلات المنتظمة وان الموانئ لن تالوا جهدها في تقديم اميز الخدمات للبواخر مشيرا الي ان العام 2023م يعتبر عام التصاعد بالانتاجية وتحقيق التطور المستدام اذ سيشهد هذا العام وصول الكرينات الجسرية والرافعات المطاطية والاليات والسواحب واحداث تاهيل لكل الكرينات والرافعات والاليات اضافة لتنفيذ المشروعات التنموية الهامة مثل تشييد الرصيف الثاني لميناء الخير كما ان نهاية الشهر الجاري سيشهد الطق السلام الابحار بقوة بعد ان تم صبانته عبر شركة دامن الهولندية وفق المعايير العالمية.
وامتدح دكتور عصام الدين حسابو نائب المدير العام للعمليات عودة الخطوط الملاحية للعمل مع ميناء بورتسودان كما ان المؤشرات تبين ان هناك جهد متضاعف واصرار من العاملين للتصاعد بالانتاج وتعزيز قيمة الصادر السوداني واشاد بتكامل وتوافق الجهات المشاركة في دورة العمل المينائي وقال ان شركاء الموانئ ظلوا يساهمون بتناغم وتجانس من اجل ان يستعيد الميناء الجنوبي ثقة العملاء وهو ما تحقق بانتماء وحماس واخلاص من العاملين في كل الورديات مما ادي لمحصلة عمل معافاة وآمنة وان الادارة العليا للهيئة عقدت العزم لمزيد من التشغيل المستدام.
وحيا موسي شاذلي مدير الادارة العامة للميناء الجنوبي عطاء العاملين وتفانيهم وبرهم بوعدهم بان يعود الميناء الجنوبي اقوي مما كان من خلال تعزيز قدراته التنافسية وعدد حرص الادارة العليا للهيئة في خلق بيئة العمل المحفزة للاداء واشاد بتعاون المتعاملين مع الميناء الجنوبي وتعتبر الباخرة “cmac gm” بلوسوم باخرة حديثة تم تصنيعها في بداية هذا العام في ترسانات بناء السفن في الصين ويعتبر ميناء بورتسودان رابع ميناء تزوره الباخرة بعد ابحارها حيث كانت الرحلة من ميناء لينيغوتن بالصين ثم ميناء سنغافورة ثم ميناء جدة ويبلغ طول الباخرة “142” متر وعرضها “23” مترا.
ووصفت العديد من الجهات المختصة بصناعة النقل البحري ان استعادة ميناء بورتسودان لكبريات بواخر الخطوط الملاحية المنتظمة يشير الي ان ميناء بورتسودان بدا يشهد تعافي واعادة الثقة ومعدلات جيدة في التشغيل وفي دورة البواخر وعدم وجود انتظار للبواخر خاصة ان الباخرة التي وصلت تحمل “2000” حاوية وسيكون هناك انتظام لوصول البواخر اسبوعيا.