جنايات بورتسودان تصدر أحكاماً رادعة في مواجهة أخطر المهربين
بورتسودن : سعيد يوسف
▪️أصدر قاضي المحكمة العامة المشرف العام على مجمع محاكم الجنايات المأمون الخواض الشيخ العقاد أحكاماً رادعة في مواجهة ثلاثة مدانين من أخطر التجار و المهربين والمتعاطين للمخدرات أمس الأول الإثنين.
▪️الخواض أصدر حكمه بعد الفصل في إجراءات البلاغ رقم 15/2022 تحت طائلة المادة : 15/1/ أ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية حيث أصدر حكمه في مواجهتهم بإيقاع عقوبة السجن المؤبد “عشرون سنة ” لكل منهم وذلك لمخالفتهم المادة ١/١٥/ أ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية لسنة ١٩٩٤م مقروءة مع المادة (٢١) من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م إعتباراً من ٢٣/٦/٢٠٢٢.
▪️كما حكمت عليهم الثلاث (المدان الأول) ( م) و الثاني (ج) و الثالث (أ) بالغرامة مبلغ مليون جنيه لكل مدان على أن تحصل بموجب المادة( ١٩٨) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة ١٩٩١م.
▪️إلى ذالك أمرت المحكمة برفع الأوراق إلى المحكمة العليا دائرة التأييد، للتأييد أو خلافه كما وجهت ذات المحكمة بتسليم المدان الأول الجواز والرخصة والإقامة.
▪️وتعود تفاصيل البلاغ إلى إقدام المتهم الأول سائق إحدى الشاحنات العابرة للحدود “براد” بالإشتراك الجنائي مع المتهمان الثاني والثالث بتهريب حبوب مخدر الكبتاجون داخل ثلاثة حقائب كبيرة وعملاقة وضعت داخل شحنة زراعة البرسيم المصدر إلى المملكة العربية السعودية تحوي بداخلها عدد ٧٤٠.٠٠٠ ألف حبة مخدر من الكبتاجون بلغ وزنها١٠٣.٣٥٠جرام.
▪️وكشفت ملابسات الواقعة إلى ضبط المتهم الأول متلبسا بالحقائب داخل شاحنته أمام “أبواب “دخول ميناء الأمير عثمان دقنة بمدينة سواكن وهو في طريقه إلى خارج البلاد من قبل شرطة هيئة الموانيء البحرية وأفادت مصادر (التيار) بأن المتهم الأول حاول إيهام السلطات بأن الحقائب التي ضبطت بحوذته بها تمباك “صعوط” وفي محاولة أخرى منه للافلات من القبض عليه أقدم وألمح لتقديم الرشى للافلات من العقوبة وهي ما لم تفلح فيها محاولاته دون إلقاء القبض عليه ومن ثم الإرشاد عن المتهمان الثاني والثالث اللذان كشفت لاحقاً التحريات والتحقيقات والمكالمات والرسائل النصية المتبادلة بينهم عن تورطهم في جريمة الاتجار في المخدرات وكذالك التعاطي بعد إجراء الفحص الطبي على” البول” والذي كشفت عنه الفحوصات الطبية عن مدة تعاطيهم لمخدر ” البنقو ” والمخدرات .
▪️الجدير بالذكر إبادة المحكمة لكل المعروضات من حبوب “الكبتاجون” المخدرة في وقت سابق وذالك قبل النطق بالحكم في قضية المخدرات التي شغلت الرأي المحلي والقومي والعالمي قبل ثلاث أشهر مضت.