والي الجزيرة يضع النقاط على الحروف ويوضح الحقائق عبر اللقاء الاعلامي
عبر لقاء إعلامي بقصر الضيافة بود مدني حضره أعضاء بالحكومة وقيادات نظامية وأمنية..والي الجزيرة يطرح عدد من القضايا ويكشف الحقائق التي تدور داخل الولاية أمنيا واقتصاديا
وأكد الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي الولاية المكلف، تعرضهم لحرب إعلامية تتطلب دوراً إعلامياً فاعلاً لدحض ما يروج عبرها من شائعات.
وحذر العاقب من إجراءات وتدابير إيقاف تطال أي متورط في بث معلومات للمتمردين عبر الأجهزة الأمنية التي ترصد هذا النوع من الأنشطة.. وقال: سنضرب مروجي الإشاعات الذين يعملون على تهديد أمن واستقرار الوطن..
ووصف العاقب ما تروج له مليشيا الدعم السريع المتمردة المحلولة بأنه فرفرة مذبوح، ومحض شائعات في الحرب الإعلامية المعلنة على الولاية التي أكد أنها آمنة تماماً بفضل التدابير الاحترازية ولائياً ومركزياً..
وفي سياق إسناد القوات المسلحة افتتحت الولاية نحو 200 معسكراً لتدريب المستنفرين وإعدادهم للدفاع عن الوطن ومكتسباته..
بالإضافة لفتح أكثر من 400 مركز إيواء للمتأثرين بالحرب وجدت الدعم من منظمات دولية تعمل بالولاية، وخُصصت لها في ظل هذا التدفق الكبير ٦ نوافذ- دون ولايات البلاد- لإستخراج نحو ألف جواز في اليوم.
يأتي ذلك في وقت تعمل فيه وزارة الصحة ومحلية ود مدني لتعزيز الصحة والتخلص من النفايات باستيراد عربات نقل نفايات ضاغطة عالية السعة، وفتح مسارات وطرق جديدة لتسهيل حركة المرور، وتحكيم الضوابط الصحية بالأسواق، وتفريغ السوق العمومي بمدني إلى أسواق فرعية لتفادي الإزدحام، علاوة عن فرض هيبة القانون.
ويجري الإعداد لتركيب 1200 وحدة سكنية مزودة بالطاقة الشمسية مخصصة لنازحي الخرطوم بتمويل من بنك المزارع..
كانت الولاية تلقت طلباتٍ لتحويل مصانع الباقير إلى داخل الولاية، الي ذلك فشلت جهود الولاية في الحصول على الدعم الإتحادي لسداد مرتبات العاملين التي تقارب 7 مليار جنيه.
وتضم الجزيرة عدد كبير من الموظفين والعمال كثاني ولايات البلاد من حيث الوظائف الحكومية..
في غضون ذلك اكتملت الترتيبات لتوزيع 60 ألف سلة غذائية للعاملين بالولاية بكلفة 6 مليار جنيه..
وكانت الولاية أصدرت قرارات طوارئ خاصة بالسلع الإستراتجية والأدوية والسكن، ومنعت ترحيل الضأن خارج الولاية منعاً لتسربه للجنجويد كغذاء رئيس لهم..
ورغم تحول موازنة الولاية من التنمية إلى الطوارئ، إلا أن الصرف لم يتوقف على المشاريع التنمية حيث نفذت الولاية (307) مشروعاً تنمويا بكلفة (12) مليار جنيه، كما قامت بتوفير المواد الغذائية، والوقود، والأدوية.
وحرصت الولاية عبر وزارة المالية على ضمان إنسياب الخدمات وتوفير السلع الإستراتجية عبر ميناء مدني الجاف لتحقيق الوفرة في الدقيق والسلع الأخرى، والاتجاه لدعم الإنتاج المحلي..
وسيّرت الولاية دولاب العمل، واستوعبت وزارات ومؤسسات اتحادية رغم توقف الدعم المركزي..
واستقبلت نحو (1800) ضابط شرطة، وأكثر من (6000) شرطي من ولاية الخرطوم..
وتعرضت الولاية لضغط كبير على الخدمات العامة لاسيما الصحة والتعليم، غير أنها تظل تطالب بنصيبها في الموارد نظراً للطبيعة الاتحادية لغالب إيراداتها المعتمدة على الزراعة والصناعة..
كانت الحرب قد أثرت على النشاط الإقتصادي، والنظام الإلكتروني، ونظم التحصيل، والربط الشبكي، وعطلت النظام المصرفي.
العاقب كشف للإعلاميين عن مساعٍ لإنفاذ مشروع مطار ود المهيدي شرق مدني، وإنشاء كبري جديد جنوب حاضرة الولاية، وجذب الإستثمار وتشجيع المستثمرين تفادياً لمركزة المشروعات الصناعية والخدمية بمنطقة واحدة، وتشجيعاً للإستثمار في مجالات الصناعات التحويلية عبر خارطة استثمارية..
كانت الولاية أعلنت تخصيص 4 ألف موقعٍ تجاري شرق النيل لتجار سوق ليبيا بأم درمان، وسعد قشرة ببحري، وإنشاء موقف للشاحنات.
اللقاء شمل كذلك طرح ملفات وقضايا التعليم الخاصة بترتيبات إعلان شهادة الأساس بالولاية في غضون أقل من أسبوعين بالتعاون مع شركة سوداني، وإجلاس طلاب وطالبات محلية الكاملين لامتحانات بديلة فور استقرار الأوضاع الأمنية، علاوة عن مستقبل امتحانات الشهادة السودانية..
تنويه قائد الفرقة الاولي مشاه
ونوه قائد الفرقة الأولى مشاه اللواء ركن أحمد الطيب لأهمية تصدي الأجهزة الإعلامية للشائعات، معيداً التطمين بأن الجزيرة آمنة تماماً، وأن القوات المسلحة تعمل وفق خططها المهنية والاستراتيجية لإدارة المعركة في مختلف مناطق السودان لافتاً إلى أن المهام الدفاعية هي شأن
