كيان الشمال: مقاومة التمرد حق مشروع
الشمالية :الفجر
أعلن كيان الشمال دعم المقاومة الشعبية المسلحة، وأكد الكيان في بيان له ان مقاومة التمرد حق مشروع وأشاد بالتدافع الشعبي في كل انحاء الولايات
نص البيان :
كيان الشمال
الله _ الوطن _ الإنسان
بيان مهم
المقاومة الشعبية المسلحة
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله علي نصرهم لقدير)
صدق الله العظيم
بما أن التنمية من أجل الإنسان والسعي إليها يعتبر جهاد إستخدم إنسان الشمال كل طاقته ومعرفته من أجل السلام والتعايش بسلام والإجتهاد في إيقاف تمدد الحرب منذ أيام الحروب الأولى التي إجتاحت السودان من العام 1955م ومروراً بحرب الجنوب ودارفور ظل إنسان الشمال حمامة سلام يحمل غصن الزيتون دائماً .
وعندما سعى عدد كبير من الذين يساهمون في إشعال الحرب الآن نقل الحرب الي الشمال أيام قضية المناصير كانت حكمة أهل الشمال أكبر ، رفضوا تمدد الحرب شمالاً وفكروا في الإعتصام السلمي فكان إعتصام الدامر السلمي الذي حقق كل متطلبات أهلنا في المناصير .
كل المحاولات التي إجتهد فيها دعاة الحرب لنقل الحرب شمالاً أبطلها إنسان بالشمال بحكمته وطبيعته المسالمة المتصالحة مع الآخرين .
ولأن القضايا دائماً تعالج بالرأي والمنطق والإقناع ظل أهلنا في الشمال يستخدمون الحجة ويقارعون بها من أجل التنمية وبناء الوطن وخدمة قضاياه .
بعد حرب 15 أبريل الإستيطانية التي مارستها مليشيا الدعم السريع ضد المواطن السوداني إرتفعت أصوات العصابة وقطاع الطرق بتهديد المواطن السوداني في كل مكان ولأن الحرب أصلاً ضد المواطن يتحدث المتحدثون بإسمها ضد إنسان الشمال بلغة عنصرية بغيضة وحقد دفين ويهددون دوما بأنهم سينتهكون حرمات الشمال ويقتلون الآباء والأمهات والبنين والبنات لانهم يسعون لحرق نسل الشمال وأيضاً يرسلون رسائل في قمة التفاهة والإنحطاط تهديداً ووعيداً ضد إنسان الشمال بالتحديد .
كان لابد لإنسان الشمال أن يتحرك حمايةً للأرض والعِرض فكان المقاومة الشعبية المسلحة الذي تسابق عليه أهل الشمال في تدافع عفوي رهيب حمايةً لأهلهم وأرضهم وعرضهم ولأن الموت في سبيل ذلك شهادة تقدم الجميع الصفوف من أجل الدفاع عن وطنهم .
ولأن التاريخ يحفظ لهؤلاء من ترهاقا وبعانخي والمك نمر ومعركة كورتي وغيرها من التاريخ التليد .
فنسل الأبطال متواصل ومتسلسل في هذه النفوس الأبية .
فكانت شندي في الموعد كما عودونا فرسان دار جعل وعطبرة الصامدة دائماً تنادي بالحرية وتظهر في الأوقات الصعبة وأبو حمد والمناصير (منصوري موقد نار )ومروي والقرير حيث كانت التبرعات تنهال علي القوات المسلحة بالمال والرجال وكانت الدبة في الموعد حيث حشدت أعداداً مقدرة وقدمت الغالي والنفيس دعماً للقوات المسلحة ودنقلا وحلفا وكل مدن وقرى الشمال وهنالك في شرق السودان أظهر انسان الشرق فراسته المعهودة منذ عثمان دقنة والنيل الأبيض والقضارف وحتى الجزيرة الجريحة ضمدت جراحها وإنتفض أبناءها .
فغضبة الحليم لا تقاوم ولذا جاء التحذير منها .
فإننا في كيان الشمال ندعم بقوة هذه المقاومة الشعبية المسلحة حماية للأرض والعرض لأن قطاع الطرق لا دين لهم ولا أخلاق .
وكما قال شاعرنا الفذ (حميد)
الليلة الوطن ختالنا خط
ختالنا قول ما منو نط
الليلة يا موت يا حياة
وخاطئ البيختار الوسط