كسلا :الفجر
انعقد بقاعة الاجتماعات بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا الاجتماع التنويري لشركاء الصحة الواحدة عن مقترح منحة البنك الدولي للاوبئة 2024م.
وأكد مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة الاتحادية د. منتصر محمد عثمان رئيس اللجنة الفنية لاعداد مقترح منحة البنك الدولي، أهمية اشراك كافة القطاعات ذات الصلة وصولا لمقترح متوافق عليه قبل رفعه للبنك الدولي في موعده المحدد، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من التحضير والخطوات لاكمال كل الإجراءات المطلوبة بالتعاون مع القطاعات المختصة لزيادة القوة على المقترح، فيما نوه للجهود المبذولة من وزارتي الصحة والثروة الحيوانية الاتحادتين والمجلس الأعلى للبيئة ومنظمات الصحة العالمية، اليونسيف والفاو.
وقطع محمد عثمان، بان الفرصة مواتية لتطوير العمل، منوها إلى ان من خلال الاجتماع تم طرح آراء (نيرة) تضاف إلى الجهود المبذولة وصولا للحصول على المنحة ومابعدها.
وقال رئيس لجنة الخبراء في منصة الصحة الواحدة د. بابكر المقبول، إن المنحة مقدمة من عدة جهات دولية بقيادة البنك الدولي لتحقيق الاهداف لتنمية الدول لقدراتها في مجالات الترصد المرضي، المعامل والكوادر البشرية، فجاء الطلب بان تقدم الدول مقترحاتها للوصول للمستوى العالمي، لافتا إلى ان الحصول عليها وفقا لعدة اشتراطات، مؤكدا وجوب مشاركة كافة القطاعات حكومية وغيرها في كتابة المقترح ليكون للبلد حظا في الحصول عليها.
ونوهت مسؤولة الصحة الواحدة بوزارة الصحة الاتحادية د. هنادي عوض حسين، إلى تأثير الحرب على قطاع الثروة الحيوانية سواء الموارد البشرية، الحيوانية والمعملية، ثم أردفت قائلة رغم ذلك لازال صادر الثروة الحيوانية متماسك ومستمر بفضل جهود العاملين في القطاع.
واستعرض عضو اللجنة الفنية رئيس المجموعة د. محمد نجيب عبدالله، بالتفصيل المنحة والموقف الحالي المتعلق بإعداد المقترح، مشيدا بوجود ممثلين لمختلف القطاعات ذات الصلة، منوها إلى اكتمال منصة الصحة الواحدة.
الى ذلك أشار مدير ادارة اللوائح الصحية الدولية بالإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة طلحة السر، إلى تكوين اللجنة الفنية من قبل وزير الصحة الاتحادي من كافة القطاعات المختصة ومنظمات اليونسيف، الصحة العالمية والفاو،لافتا إلى تكوين خمس لجان فرعية والتي بدأن عملها من مارس المنصرم، على ان يرفع السودان المقترح 17مايو القادم وأضاف المنحة بقيمة25مليون دولار لثلاث سنوات، متوقعا ظهور النتيجة اكتوبر المقبل.
وشدد المشاركون في الاجتماع، على إشراك كل الجهات المعنية،واستصحاب الآثار الاقتصادية والاجتماعية في حال حدوث مشكلة في الثروة الحيوانية، ورفع كفاءة التشخيص للمعامل بالولايات، فضلاً عن إنشاء وحدات لانتاج لقاحات للثروة الحيوانية، ووصول الخدمات لمناطق الرعاة مع معالجة التعدي على المراعي، منوهين إلى مشكلة الزحف الصحراوي.