في اجتماع مركز عمليات الطوارئ الاتحادي..وزير الصحة يوجه بتفعيل لجان الإمداد بالولايات
كسلا:الفجر
عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اليوم اجتماعه رقم38 بقاعة معمل الصحة العامة بمدينة كسلا، مستعرضا عدة تقارير شملت الوضع الوبائي بالبلاد حيث اظهر انخفاض كبير في معدل الإصابة ببعض الأمراض خاصة الكوليرا،الملاريا ونسبيا في اخرى مثل حمى الضنك.
كذلك استعرض الاجتماع تقارير صحة البيئة وتعزيز الصحة والتقرير الاسبوعي للملاريا، وتدخلات الاستجابة لوباء الكوليرا، فضلا عن التحصين الموسع، والأوضاع الصحية بولايتي الخرطوم والجزيرة.
ووجه وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد ابراهيم من خلال مخاطبته الاجتماع اسفيريا، بتفعيل لجان الإمداد على مستوى الولايات للوقوف على حجم المتوفر والحاجة الفعلية، وكذلك موقف الإمداد بالمنظمات،فضلا عن الترشيد والاستخدام الإمثل للموادر المتاحة فى ظل شحها نتيجة للظروف التي تمر بها البلد.
وأكد الوزير، ضرورة التركيز بصورة أكبر على الجوانب الوقائية والمكافحة لجهة انها اكثر التدخلات المطلوبة، خاصة وان فصل الخريف على وشك الدخول ممايستدعي الاهتمام بمياه الشرب والنظافة وصحة البيئة والثروة الحيوانية وغيرها مع توجيه خطابات للولايات لكل جهة بمايليها من العمل الفني لاغلاق الباب أمام الوبائيات،وتنفيذ التدخلات وفقا للدراسات الوبائية والمسوحات، منوها ضرورة التركيز على تشغيل مراكز الرعاية الصحية الأساسية والتنسيق مع المنظمات بخصوص تشغيل المستشفيات في الولايات غير الآمنة.
وقطع الوزير، باهمية الاجتماع الاسبوعي لمركز الطوارئ بإعتباره يفصل في حقيقة الأوضاع الصحية بالسودان ممايجعله بوصلة للتحرك وبرنامج للعمل الاسبوعي.
إلى ذلك ثمنت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية د.داليا ادريس حسن، جهود التحالف العالمي للقاحات(قافي) واليونسيف في توفير لقاحات التحصين، مشيدة بالدعم المستمر من وزارة المالية الاتحادية ومثمنة جهود العاملين ببرنامج التحصين الموسع،فيما شددت على تفعيل لجنة طوارئ الخريف،مقترحة عقد اجتماع مع وزارة الري والموارد المائية.
من جانبه نادى د. محمد عوض الجيد، بحصر مصادر مياه الشرب داخل وخارج الشبكة بالولايات، وإفراد تقرير مفصل عن حالات البلهارسيا بولايتي الشمالية ونهر النيل.
ولفتت مسؤولة الصحة الواحدة د.هنادي عوض حسين،إلى أهمية رفع التوعية عن مرض السعر وسط المواطنين و تنفيذ حملات ابادة للكلاب الضالة،معتوفير اللقاحات وذلك من خلال التنسيق المشترك بين وزارتي الصحة و الثروة الحيوانية في اطار مفهوم الصحة الواحدة..