النهود : الفجر
ترأس الدكتور محمد الأمين آدم دفع السيد إجتماع الإعداد لنفير الجباية بأمانة الزكاة بولاية غرب كردفان
بكل الأوعية ، بحضور إدارات الأمانة ومدراء مكاتب المحليات الشمالية
وقالت بدرية حسن جبريل مشرف الجباية بمحلية النهود الأداء طيب خلال الربع الأول من العام ٢٠٢٤م وخاصةً وعاء عروض التجارة والذي حقق الربط بنسبة فاقت ال ١٠٠% وأن ذلك كان نتاج الجهود الكبيرة التى بذلها العاملون وأنهم انتهجو اكثر من طريقة في سبيل الوصول لأداء يعود على الفقراء والمساكين
وذكرت أنهم الآن يستعدون للفترة المقبلة بخطة اكثر طموحاً تهدف للوصول لكل المكلفين حتى المقيمين بالريف بقية تطهير أموالهم والصرف على أصحاب الحاجات.
مدراء المكاتب ومدير جباية النهود إستعرضوا خطط مكاتبهم لنفير الجباية في كل الأوعية مع إتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق أداء بقدر عظمة الشعيرة
واشاد الدكتور محمد الأمين آدم امين الزكاة بالولاية بجهود العاملين خلال الفترة العصيبة التى مرت بها الولاية والتى تآثرت كثيراً بظروف الحرب التى أدت لخروج العديد من المحليات عن العمل ولكن المحليات الشمالية ظلت محافظة على تماسكها رغم التحديات
كما أكد على ضرورة النهوض بالجباية في كل الأوعية الزكوية وخاصة الأنعام والمستغلات وعروض التجارة كما شدد على ضرورة الإلتزام بأسعار المنشورات الصادرة من أمانة الولاية وأن اي مخالفة تعرض صاحبها للمسائلة وعليه تحمل نتائجها .
وأمن الاجتماع على ضرورة ضبط الجباية حتى لايكثر الفاقد الزكوي
كما ثمنوا جهود لجنة أمن محلية النهود وتجاوبها مع عمل الزكاة بتوفير أفراد الحماية مما كان له الآثر الطيب على عمل الجباية ووجه امين الولاية كل المكاتب بحزو طريقة محلية النهود في التعاون مع الجهات الأمنية
و ركز الإجتماع على تفعيل وعاء الأنعام عبر أتيام تتكون من موظف وكاتب وسائق وأفراد حماية من الأجهزة الأمنية للعمل في موارد المياه وأماكن تجمع الأنعام خلال الفترة الصيفية وتقييم نتائجها بعد اسبوعين مع ضرورة الصرف على فقراء الرحل
َو وجه أمين الولاية بضرورة الإستفادة من طاقات وإمكانيات العاملين العالقين بالمحليات والعاملين الذين خرجت مكاتبهم عن الخدمة ليساهموا في الإرتقاء بأداء الجباية
وفي ختام الاجتماع أجاز مجلس الأمين خطة تفعيل الجباية بالولاية وسط تفائل كبير من العاملين عليها لتحقيق النجاح واحداث اختراق واضح في عمل الجباية حتي يستطيع الديوان القيام بواجبه كاملا تجاه أهل المصارف.
