دنقلا :. د اماني احمد خالد
الصحة اكثر ثروة يمتلكها الانسان وهي من نعم الله عل عبادة ورسولنا الكريم يعلمنا بدعائه الماثور اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقواتنا ما احييتنا وقل ما يلتمس المسلم فضل هذا الدعاء الا اذا تعرض للمرض او شخص من ذويه
وديوان الزكاة من المؤسسات المنوط بها علاج الفقراء والذي أصبح هاجس فى ظل ظروف الحرب ونروح كثير من الأسر والأفراد للولايات
وديوان الزكاة بالولاية الشمالية من الولايات التي استقبلت كثير من الوفود النازحة والتي اصبحت تحت دائرة الفقر والذي يؤدي للمرض مما جعل ديوان الزكاة بالولاية وضع استراتيجيات باستصحاب كل المتغيرات على المصارف خاصة العلاج ومناقشة أداء الولاية للمصارف للربع الأول من العام ٢٠٢٤ م وفق رؤي علمية والتي ناقشت اداء المصارف برئاسة امين الزكاة بالولاية الهادى محمد احمد وبحضور مدراء الادارات ومدراء المحليات والتي بلغ الصرف فيها اكثر من ٢ مليار جنيه. استفاد منها الفقراء وأبناء السبيل والغارمين بالولاية ومن مستحدثات المصارف في شهر رمضان الصرف علي العمال الفقراء بالمؤسسات الحكومية مما كما كان له الأثر الطيب في نفوس العمال الفقراء بمحليات الولاية الشمالية وبما ان هناك حالات الفقر المتصاعدو عدد طالبي الخدمة العلاجية في ازدياد مضطرد كان لابد من مناقشتها وفق رؤية علمية تحليلية حيث قدمت خلال الجلسة ورقة علمية عن العلاج بالد اخل والخارج باعتبارها نموذج لتجربة راسخة نالت رضا الفئة المستفيدة قدمتها الأستاذة سلمي الأمين النقر وتفاكر المشاركين في الاجتماع في كيفية وضع مقترحات وحلول لمقابلة حالات المرضى المتصاعد بتوسيع دائرة التعاقد مع المستشفيات المؤهلة لتقدم لهم علاج متكامل في المحليات التي بها مستشفيات مكتملة الأجهزة التشخيصية لتقليل تكلفة السفر من محلية لأخرى بحثا عن العلاج الأفضل وتوحيد ضوابط المساهمة في كل المحليات حسب تكاليف الفاتورة العلاجية خاصة الأمراض المزمنة والمفاجئة
كما ناقش الاجتماع ضرورة التنسيق المحكم مع التأمين الصحي للاستفادة القصوى من الخدمة المقدمة للفقراء عبر البطاقة العلاجية علما بأن ديوان الزكاة بالولاية يؤمن علي اكثر من (١١) الف إحدى عشر الف بطاقة علاجية لفقراء الولاية.