د. اماني احمد خالد
غالبا ما تكون أحداث الساعة هي السبب الرئيسى في اتخاذ القرارات والوضع العام يستدعي تعديل القرارات وتغييرها بما يتناسب والوضع الراهن و
هناك ثمة قرارت لابد منها ولابد من التعديل والحذف والإضافة لمقابلة مجريات الواقع خاصة أن كان في الواقع ما يؤلم
وديوان الزكاة بالسودان اعطي الاهتمام الأكبر لمصرف الفقراء والمساكين عبر السلطة العليا للزكاة وهي المجلس الأعلي لامناء الزكاة والتي تضع السياسات الكلية لعمل الزكاة وتم تخصيص ٧١% من جملة الجباية لهذا المصرف بل تم تخصيص مكتب للعلاج الموحد بالأمانة العامة لتقديم الدعم للفقراء المرضي وكان خير نموذج لدعم العلاج بالخارج والداخل بالتنسيق مع وزارة المالية والتأمين الصحي حتي قيام الحرب
وديوان الزكاة بالولاية الشمالية ومن مخرجات الاجتماع الدورى لمناقشة أداء الربع الأول من العام ٢٠٢٤ م تكوين لجنة من مدراء المحليات و المصارف لدراسة واقع الحال للدعم المقدم لانسان الولايةفي العلاج وما طرا عليها من تزايد الحاجة بسبب نزوح آلاف الأسر وارتفاع تكاليف العلاج وتنفيذا للتوصية عكفت اللجنة المصغرة من ممثلي المحليات السبعة ومدراء المصارف بامانة الزكاة بالولاية الشمالية لوضع مقترحاتها وبعد نقاش مستفيض ودراسة الدعم المقدم للعلاج لمرضى الولاية
توصل الاجتماع لعدةتوصيات تصب جميعها في مصلحة الفقراء والمساكين وأصحاب الأمراض المزمنة والمستديمة والمفاجئة لتكون لائحة منظمة لعمل العلاج بالولاية ومن التوصيات
تخصيص نوافذ للعلاج بمحليات دنقلا والدبة و مروي. مع وضع هيكل تنظيمي لكل مكتب علي ان
تتبع مكاتب العلاج اداريا لإدارة المصارف بالولاية وتخصيص نسبةمن الجباية الكلية للعلاج بالداخل وامنت اللجنة علي ضرورة تواجد باحث اجتماعي بالمستشفيات
كما اوصت اللجنة بضرورة قيام ورشة لمناقشة قضايا. التأمين الصحي والخدمة العلاجية من التأمين الصحي بالصيدليات والمراكز الصحية والمستشفيات و أن خدمات التامين الصحي أو الطبي يلعب دورا محوريا في تعاون الناس وتكافلهم في تقليل نفقات العلاج خاصة أصحاب الأمراض المزمنة و الفجائية، لذا نجد أن كل دول العالم أعطت اهتماما كبيرا لبرنامج التأمين و الزمت المؤسسات و الشركات بتوفير الرعاية الطبية و الصحية لافرادها ،و السودان واحدة من الدول التي اهتمت بهذا برنامج كما اوصت اللجنة
بحصر تردد المرضي لمكاتب الزكاة الخاصة بالعلاج لتخفيف عب السفر وتسهيل تلقي العلاج للفقير من اقرب المسافات والاستعانة بمجندى الخدمة الذين يجيدون الحاسوب لحوسبة عمل المصارف علي ان تجتمع اللجنة كل ثلاثة أشهر لتقييم التجربة
