أخبار محلية
أخر الأخبار

الفريق أمن مفضل……. الكلام دا مابيشبهك

 

 

 

كتب محمدعثمان الرضي

 

باالرغم من مراراتي الشخصيه التي تذوقتها من جهاز الأمن والمخابرات الوطني جهاز المخابرات الحالي من إعتقال وتخويف وإرهاب في ظل حكومة الانقاذ بقيادة الرئيس المخلوع عمر البشير شفاه الله وعافاه.

 

 

 

إلا إنني ترفعت من الصغائر وتجاهلت وتناسيت هذا التاريخ الأسود من قبل منسوبي جهاز الأمن والمخابرات الوطني جهاز المخابرات العامه الحالي.

 

 

وشمرت عن ساعد الجد دفاعا ودعما لهذا الجهاز عندما تم إستهدافه من قبل حكومة حمدوك وتم تقليم أظافره وتحجيم مهامه فقط في جمع المعلومات وتحليلها ورفعها للقياده السياسيه العليا.

 

 

 

 

كل دول العالم تحتفظ باأجهزه مخابراتها وتعمل علي تقويتها ودعمها بشتي الوسائل وذلك لاأهمية دورها في حماية الأوطان.

 

 

جهاز المخابرات العامه لديه أدوار متعاظمه لايشاهدها المواطن في حياته العاديه ويتمثل ذلك في حمايته من الإختراقات الخارجيه في محاربة أشكال التجسس والعماله.

 

 

الصوره الشائهه لجهاز المخابرات العامه التي رسخت في أذهان الناس باالذات في الإداره السياسيه الموكل لها تنفيذ الإعتقالات والزج بهم في السجون.

 

 

كنت أتخيل أن هنالك تغيرات جوهريه حدثت في هذا الجهاز في شكل التعامل والتعاطي مع مختلف الملفات إلا أن عقلية الجهاز ماذالت في وضعها القديم.

 

 

تفاجأت الأوساط الصحفيه بمنع بعض الصحفين من حضور اللقاء الذي نظمه جهاز المخابرات العامه مع بعض الصحفين الذين تم إنتقائهم بعنايه فائقه وفقا لرؤية الجهاز وتم منع الآخرين من حضوراللقاء بحجة عدم تضمين أسمائهم في الكشف المعد مسبقا.

 

 

تصنيف الصحفين والتعامل معهم بهذه الصوره الإنتقائيه أمر مرفوض جملة وتفصيلا ويقدح في حيادية ومهنية هذه المؤسسه الأمنيه العريقه التي ظلت تقف علي مسافه واحده من الجميع.

 

 

كنت أتوقع أن يصدر بيان من قبل قيادة الجهاز توضح فيه ملابسات هذه الحادثه باالتفصيل لاان من حق الرأي العام أن يقف علي الحقائق المجرده.

 

 

جهاز المخابرات العامه مؤسسه أمنيه وطنيه خرجت من رحم الشعب السوداني لايشرفنا ولايرضينا أن تسلك هذا المسلك.

 

 

جهاز المخابرات العامه أحوج مايكون في هذه المرحله الحساسه من عمر السودان الي خلق شراكه ذكيه مابين الجهاز والإعلام.

 

 

عودة سلطات وصلاحيات الجهاز القديمه لاتعني باأي حال من الأحوال العوده للمربع الأول في التضيق علي الحريات الصحفيه وتكميم الافواه في الوقت الذي أصبح العالم قريه بفضل الفضاء الأسفيري المفتوح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى