كتب / عبدالقادر باكاش
شاركت دون سابق دعوة في لقاء مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق اول أمن احمد أبراهيم علي مفضل مع عدد من الزملاء الصحفيين السودانيين القادمين من جمهورية مصر العربية بغرض المشاركة في ورشة الإعلام التي اقامها مركز عنقرة للخدمات الصحفية يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين ببورتسودان تم اللقاء بقاعة جهاز الأمن ببورتسودان عصر اليوم تضمن كلمات مقتضبة من مدير مركز عنقرة الاستاذ جمال عنقرة ونائب رئيس اتحاد الصحفيين الاستاذ محمد الفاتح ثم تنوير مختصر من سعادة الفريق اول مفضل عن الوضع العام ورؤية الدولة لتفعيل الأجهزة والقوانين لحماية الأمن القومي السوداني وخلفيات بدء الحرب الحالية في الثالث عشر من أبريل ٢٠٢٣ بتحرك قوة من الدعم السريع الي مطار مروي دون اذن القائد العام كما اشار الي ان خطة الحرب كانت الاستيلاء على السلطة وشق صف القوات المسلحة وعندما فشلت الخطة لجأو للخيار البديل وهو استلاف خطة داعش في الموصل وهي اخلاء منازل المواطنين واتخاذها ثكنات عسكرية وتحدث سعادة الفريق اول ايضاً عن التعديلات الاخيرة في قانون جهاز الامن وقال انها تعديلات تأتي في اطار حماية الامن القومي وقطع الطريق امام المطامع الأجنبية في العبث بمصالح السودان كما اشار لأهمية توافق السودانيين لرؤى مشتركة وصولاً للسلام المستدام وابدى حرصه على الشراكة مع الإعلام وتمكينه من ممارسة دوره في خدمة قضايا الوطن
… في الحقيقة أسعدتني شفافية الجهاز وانفتاحه للإعلام وحرصه على تمليك الرأي العام حقائق الأشياء والتعامل باحترام مع قادة الرأي لكن تأسفت لاقتصار الدعوة للمجموعة الزائرة من الصحفيين فقط ولبعض المعارف دون تعميمها لكل قادة الرأي فالزملاء القادمون من القاهرة نجوم في الصحافة السودانية لكن لا يعني ذلك القفز على أدوار صحفيي الداخل بتمييز القادمين على المقيمين من الزملاء الذين يقومون بأدوار مشهودة منذ اندلاع الحرب في مساندة القوات المسلحة وتغطية كافة الفعاليات بالعاصمة البديلة ببورتسودان .
.. عندما علمت باللقاء حضرت لرئاسة الجهاز دون سابق دعوة بمعية الزميلين مدير عام وناشر صحيفة الفجر الجديد الاستاذ احمد محمد طاهر عثمان الشهير بأحمد جلكسي ومدير المكتب الاعلامي للسيد والي البحر الأحمر الاستاذ مرتضى مصطفى كرار وجدنا في مكتب الاستقبال قائمة بأسماء المدعوّين كتبّنا اسماءنا وطلبنا من الاخوة في الاستقبال الاتصال بالمسؤولين للسماح لنا بالمشاركة في اللقاء للأمانة لم نكتب صفاتنا مع اسماءنا ذهب موظف الاستقبال ثم عاد وطلب مني أن اتبعه انا للداخل تبعته فقام المنظمون بأخذ هاتفى كأجراء متبع في مثل هذه اللقاء ثم سمحوا لي بتخطي الحواجز والدخول للقاعة توقعت ان يأتي زملائي من بعدى الا انني علمت بعد خروجنا من اللقاء انه تم الاعتذار لهم .
وهو أمر مؤسف أن تتم الدعوات لمثل هذه المناسبات والفعاليات المهمة عن طريق العلاقات وبالمعرفة الشخصية دون معايير محددة اتمنى ان يعالج سعادة الفريق اول أمن احمد ابراهيم مفضل الخطأ غير المقصود في تغييب صحفيي الداخل بتنظيم لقاء شامل لكل الإعلاميين الموجودين في مدينة بورتسودان
وبالله التوفيق