اكد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان أن الهزائم المتلاحقة التي منيت بها المليشيا المتمردة دفعتها لتحويل سلاحها القاتل لاستهداف المواطنين العزل الذين نزحوا من احياءهم ولجأوا لمراكز الإيواء هربا من جحيم المليشيا.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمركز أيواء الوافدين بالثورة الحارة الثامنة الذي استهدفته المليشيا أمس بقذف مدفعي ادي الي اصابة ٦ افراد بعضهم تم حجزهم لتلقي العلاج ومن بينهم اطفال لم تتجاوز أعمارهم العامين.
ورافق الوالي خلال الزيارة مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني والمدير التنفيذي لمحلية كرري أحمد المصطفى ومدير دور الايواء
وقال الوالي أن استمرار الحرب لاكثر من عام فان واجبنا هو التخفيف علي مواطنينا واضاف انه برغم وقوع اصابات لكن نحمد الله أنه لم تقع وفيات وسط المركز المكتظ بالوافدين
وقال أننا نبذل جهود كبيرة لرعاية مراكز الإيواء وتوفير الغذاء وتقديم الحماية الإجتماعية والأمنية وفي ذات الوقت نعمل على تجهيز الاحياء للعودة الآمنة بازالة مخلفات الحرب واعادة المياه والكهرباء النظافة والاسواق والمخابز وهناك تحسن ملحوظ بدأ بعودة المياه وأعرب عن توقعاته ان يعود بعض مواطني امدرمان لمنازلهم في عيد الأضحى
من جهته أدان صديق فريني بأشد العبارات استهداف الاسر التي هربت من جحيم المليشيا ولجأت لمراكز الإيواء غير انها استمرت في استهدافهم وقال أن وزارته بصدد إعداد ملف بحجم الانتهاكات التي وقعت على الاسر والاطفال ومعانآة كبار السن والمرأة التي أهدرت المليشيا كرامتها وتقديمه للمنظمات والحقوقية والاجهزة الإعلامية المستقلة لتمليك الحقائق للرأي العام