استعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه الاسبوعي رقم 44 اليوم بقاعته بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، تقارير الإدارات المختلفة بوزارة الصحة الاتحادية.
وشملت تقرير الوضع الوبائي بالبلاد من إدارة الترصد، والذي كشف عن انخفاض في معدل الإصابة بمرض الكوليرا بتسجيل إصابة جديدة واحدة بولاية البحر الأحمر، لتصبح الإصابات تراكميا(11327) إصابة و316تراكمي حالات الوفاة، فيما بلغت الإصابة بحالات حمى الضنك الجديدة 44 إصابة ودون وقوع حالات وفاة، ليكون التراكمي 9404إصابة، و75 وفاة، من 12ولاية(68 محلية)، لافتا إلى أن أكثر الولايات تسجيلا للإصابات الخرطوم والبحر الأحمر، في حين تم تسجيل 5 إصابات جديدة بالسحائي وحالة وفاة واحدة، بتراكمي 115 إصابة و12وفاة في 10ولايات (24محلية).وفي الحصبة سُجلت حالة جديدة واحدة، وتراكمي حالات الاشتباه 196حالة، وحالتي وفاة، قاطعا بأن 57٪ من الحالات غير مطعمة، في 10ولايات(23)محلية، بينما بلغت جملة الإصابات بالملاريا وأمراض أخرى (20962)إصابة، وترتفع بالبحر الأحمر، فيما انخفضت الحالات في الشمالية، نهر النيل، غرب كردفان، وزيادة طفيفة في كسلا ومتذبذبة في النيل الأبيض.
وكشف تقرير قسم الاستجابة، عن تقليص القوى العاملة بمراكز العزل لانحسار الإصابات بالكوليرا، لافتا إلى تنفيذ العديد من الأنشطة بمراكز الإيواء، والتدخلات لاحتواء الاوبئة مع وضع خطة لتحديت البروتكول العلاجي وغيرها من الأنشطة.
فيما أكد تقرير اللاجئين والنازحين،ان الحرب تسببت في لجوء ونزوح 14،920،202مواطنا من 15 أبريل من العام الماضي ،واكثر الدول استقبالا للاجئين (جنوب السودان، تشاد، مصر واثيوبيا)، في حين أشار تقرير أنشطة إدارة صحة البيئة والرقابة على الأغذية عن تنفيذ أنشطة صحة وسلامة المياه في 6 ولايات، وقراءة الكلور داخل وخارج الشبكة، وتحليل إحيائي بالميديا وتوزيع الكلور، وتدريب عدد من المتطوعين بمراكز الإيواء في مجال الكلورة بالتعاون مع المنظمات المحلية.
وفي تقرير أنشطة تعزيز الصحة، نُفذت تدخلات لمرض الكوليرا ومكافحة نواقل الأمراض، التوعية عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بجانب أنشطة في مراكز الإيواء والمجتمعات المضيفة، فيما نوه تقرير الحجر الصحي عن مغادرة مايزيد عن 18 الف شخص البلاد عبر نقاط الدخول المختلفة، في حين وصل مايفوق ال10الف شخصا، وبلغ التردد على العيادات 867شخصا،كما تم الإشراف على مراكز التطعيم الدولي وجرى تطعيم الحجاج.
كما تم استعراض الاجتماع الأوضاع الصحية بكل من ولايتي الجزيرة والخرطوم.
وشدد الخبير في مجال الطوارئ الصحية د. بابكر المقبول، على مواصلة الجهود إيصال الأدوية واللقاحات للولايات المختلفة، ووضع خطة للاستمرارية، مع الاهتمام بالتغذية.