كتب محمدعثمان الرضي
أقامت إذاعة بلادي المملوكه لجهاز المخابرات العامه مساء اليوم السبت وبدارهيئة الموانئ البحريه بمدينة بورتسودان حفل تأبين للراحل عبود سيف الدين المدير العام لإذاعة بلادي.
تشرفت بتشيع جثمان الراحل عبود سيف الدين الذي بمقابر السكه حديد بمدينة بورتسودان وقدمت العالم الجليل مدير الإداره العامه لإعلام الشرطه اللواء شرطه ابراهيم ليؤم المصلين في صلاة الجنازه.
للأسف الشديد غاب عن تشيع جثمان الفقيد المدير العام لجهاز المخابرات العامه المالك للإذاعه الفريق أمن أحمد إبراهيم مفضل الذي كان يتوقعون حضوره في قائمة المشيعين.
الحق يقال التشيع لايليق بمقام الراحل عبود سيف الدين الذي أفني زهرة شبابه في خدمة الإعلام ونجح في تقديم تجربه مميزه أذهلت الجميع.
الأدهي والأمر أن حفل التأبين مساء اليوم كان باهت جدا ولايرتقي أيضا لمجاهدات وتاريخ الراحل وضغطت فقراته بطريقه غريبه جدا.
المدير العام لجهاز المخابرات العامه الفريق أمن أحمد إبراهيم مفضل أعلن في كلمته أمام الحضور عن ضرورة خلق شراكه حقيقيه مابين حهاز المخابرات العامه والإعلام.
أي شراكه يتحدث عنها الفريق امن مفضل مع الإعلام وهو ينتقي صحفين محددين جدا ويقربهم إليه ويتجاهل الآخرين.
يبدو لي ان سيادة الفريق امن مفضل يستخدم سياسة (الخيار والفقوس)في التعامل مع الصحفين وهذه السياسه مجربه من قبل ولم تأتي أوكلها.
ياسيادة الفريق امن مفضل انت تدير جهاز قومي ومملوك للشعب السوداني لابد أن تكون علي مساحه واحده من كل الصحفين.
ياسيادة الفريق امن احمد ابراهيم مفضل مدير عام جهاز المخابرات العامه إستبشرنا خيرا بقدومك لقيادة هذا الموقع وظللت أدعم هذه المنظومه الأمنيه القوميه باالرغم من مراراتي الخاصه تجاهكم وطريفة تعاملكم معي في زمن الإعتقالات الله لاعاد تلك الأيام إلا أنني تناسيتها تماما من اجل الوطن ولكن يبدو عليكم ماذلتم في المربع الأول وماذلت نفس العقليه القديمه تدير الجهاز حاليا.
صدر قرار بتعين الأستاذ الصحفي وجدي الكردي مديرا عاما لإذاعة بلادي خلفا للراحل عبود سيف الدين لاشك أن الزميل الصحفي وجدي الكردي قامه إعلاميه سامقه وصاحب تجربه مميزه في الوسط الإعلامي وإختيار صادف اهله واخشي عليه من التدخلات الفوقيه في مجال عمله وقطعا هذه التدخلات الفوقيه ستحجم وتحد من إبداعاته أتمني أن لايحدث ذلك ويتيحوا له مساحه للإبداع.