كتب محمدعثمان الرضي
الزميل عمار فتح الرحمن شيلا إعلامي موهوب يمتاز بشخصيه قويه في إتخاذ القرار وله القدره علي تطويع وترويض المصاعب والأزمات.
لايعرف الزميل عمار فتح الرحمن شيلا التردد والخوف والوجل ويعلم تماما متي يقول لاومتي يقول نعم.
عاصرته من علي القرب عندما كان مديرا لقناة النيل الأزرق وحقق من خلالها نجاحات باهره في الوقت الذي عجز عنها أقرانه وأنداده في الوسط الإعلامي.
أتيحت لي الفرصه للإطلاله عبر برنامج بعد الطبع ذوالطابع التحليلي لمجريات الاحداث ومتابعة اهم ماتتناوله الصحافه السودانيه (رد الله غربتها).
إطلالاتي عبر برنامج بعد الطبع كانت محدوده جدا وكان البرنامج محتكر لصحفين محددين سكنوا في الشاشه قرابة الثلاث عقود الماضيه ولم يتم تغيرهم وكأن حواء الصحفيه السودانيه عقمت عن ميلاد محللين جدد.
تابعت القرار الذي صدر من مجلس الوزراء بتعين الأستاذ عمار فتح الرحمن شيلا رئيسا لقطاع التلفزيون السوداني قطعا القرار موفق وإختيار صادف اهله وأعطي العيش لي خبازو (نتمني أن لايأكل الخبز كلو).
الاستاذ عمار شيلا المهمه التي ستتقلدها ليست مستحيله ولكن في ذات الوقت ليست سهله فيتطلب ذلك جهدا خرافيامن أجل إحداث إختراقات.
التلفزيون السوداني في زمن الحرب ليس كزمن السلم لابد من إحداث تغيير جوهري من حيث البرامج التي تواكب مرحلة الحرب.
التلفزيون السوداني في حاجه الي إعادة فرمطه من حيث الكوادر والبرامج والمحتوي والمضمون ولابد أن يعبر عن المرحله الحاليه بحق وحقيقه.
أنصحك ياأستاذ عمار شيلا أن تبتعد من الشلليات وان لاترهن نفسك لهم وأبعد من التصنيفات والإنطباعات الشخصيه السالبه وأن لاتعمل بسياسة (إن لم تكن معي فانت ضدي).
ياأستاذ عمار شيلا أنزل الناس منازلهم وتعامل معهم بتواضع ولاتنظر إليهم من الأبراج العاجيه ولاتحتقر ولاتظلم أحد كي تنال إحترام الكل.
ستواجهك تقاطعات ومتاريس من أعداء النجاح فلاتلتفت إليهم وأمضي في طريقك بكل ثقه وقطعا سيكون النجاح حليفك إن شاء الله.