أخبار محلية
أخر الأخبار

تعرف علي أداء الوزراء الحالين قبل التشكيل الحكومي المرتقبة وأبرز المغادرين

 

 

كتب / محي الدين شجر

 

يتحدثون ويملأون الدنيا بضرورة تكوين حكومة حرب وحكومة رشيقة ولكن قبل الحكومة وتكوينها البلد تحتاج الى كفاءات ورجال اقوياء يستطيعون تحقيق النجاح وابتكار الحلول فلقد سئم الشعب من التعيينات السابقة التي اقعدت بالبلاد فلم يستطيع مسؤولا عدا قلة من العمل بكفاءة وتحقيق النجاح ..

معظم المسؤولين الحاليين على مستوى الحكومة الاتحادية ووظائفها وعلى مستوى الولايات كذلك لم يقدموا شيئا وجاءت تعييناتهم وفق اسس الولاء فقط لهذا فشلوا في تقديم شئ يذكر والامثلة كثيرة وهم معروفين ..

 

كما اعتمدت التعيينات كذلك على ترشيحات قبلية لا تختار الكفاءة وتستند الى الولاء .

لهذا جاءت الحكومة الحالية باداء فطير لا يتناسب مع التحديات الجسيمة التي تمر بها البلاد

 

فما الذي قدمه وزير النقل حتى الان وكان بامكانه احداث اختراق في كثير من الملفات كان قد فتحها الوزير السابق هشام ابوزيد الذي كان يتمتع بافق واسع ..

كل مافعله الوزير الجديد انه دخل في صراع مع وزير المالية بسبب تصديقات الحاويات

لقد كانت وزارة النقل الى وقت قريب تتدفق عطاءا وعملا وهنالك الكثير من الملفات العالقة ولكنه لا يمت للنقل بصلة ولم يجتهد للنجاح ..

 

ومن الانتقادات قيام دولة تشهد حربا في تنظيم ورشة عمل عن تطوير الصناعة التي لم تتطور في زمن السلم ويحشد لها الولاة وتقام في قاعة فاخرة هي الاعلى سعرا قاعة الربوة على ساحل بورت سودان لتصرف على الورشة صرف من لا يخشى الفقر ..والبلاد في حاجة الى ثمن الرصاصة ..

بخلاف ورشة الاعلام التي دعمها نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ماليا وكان يكفي فقط ان تقوم وزارة الاعلام بتحديد ضوابط الخطاب الحكومي والاعلامي في فترة الحرب لكنه اهدار الاموال في زمن الحرب فيما لا يفيد الدولة ..بل يفيد اخرين فقط ..

ونقس على ذلك

 

والدليل فشل الحكومة ووزارة المالية والنفط في دفع مبلغ ١٨ مليون دولار فقط لاستئناف العمل في اهم مشروع بالسودان الان مشروع كهرباء كلاناييب ببورت سودان بعد الدمار الذي الم بقطاع الكهرباء نتيجة للحرب .

والدليل كذلك توقف وتأخر رواتب العاملين حتى في المؤسسات الكبيرة والعريقة ..وتأخر استيراد بطاقات الجوازات

ان المطلوب فعلا تقليل عدد الوزارات بدمجها وتسريح الجيش الجرار من الوزراء وتقليل الصرف الحكومي وان لا يكون الموظفين وحدهم هم الذين يتحملون كلفة الحرب بحرمانهم من اجورهم …

لهذا قبل اي حديث عن حكومة حرب او حكومة رشيقة يجب الحديث عن المعايير التي من خلالها يتم الترشيح ..

وحينما اتطرق ال. موضوع الترشيح هذا فلابد ان اتساءل عن الجهة التي تتولى هذه المسالة واقصد الحاضنة التي تمد رئيس مجلس السيادة بالاسماء وترفده بشخصيات ضعيفة ..

فالمطلوب من الرئيس البرهان ان يكون لجنة من شخصيات مؤهلة محايدة لاختيار الحكومة الجديدة بعيدا عن الحزبية والقبلية

والا فلن تفرق الحكومة الحالية عن الحكومة السابقة او تلك التي قبلها وسنظل دور في حلقة مفرغة ..

 

ان المطلوب فعلا تقليل عدد الوزارات بدمجها وتسريح الجيش الجرار من الوزراء وتقليل الصرف الحكومي وان لا يكون الموظفين وحدهم هم الذين يتحملون كلفة الحرب بحرمانهم من اجورهم ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى