الحدقنو: حجاج قطاع الخرطوم وصلوا المملكة بسلام منهم (١١٩ )حاج وحاجة تحركوا من داخل ولاية الخرطوم

اكد مدير عام الحج والعمرة بقطاع الخرطوم ان جميع حجاج القطاع دخلوا المملكة بسلام وكشف عن تصاعد ملحوظ لحجاج القطاع من الخارج مع تزايد فى اعداد النساء هذا العام وقال ترتيبات ماتبقى من اجراءات الحج تمضى مع جهات الاختصاص فى السلطات السعودية بصورة جيدة عبر ادارة الحج الاتحادية واشاد بمتابعة والى الخرطوم لاعمال الحج فى القطاع عن قرب وتزليله لكل العقبات

الى ذلك كشف الاستاذ على ابراهيم الحدقنو مدير قطاع الحج بولاية الخرطوم عن ضعف الاقبال على الحج عموما بالقطاع لهذا الموسم وعزا ذلك لانعكاسات اثار الحرب على المواطنينن بالخرطوم مشيرا إلى أن الخرطوم تمثل اكبر كتلة لقطاعات الحج الولائية حيث تجاوز عدد حجاجها فى اخر حج العام الماضى قبل اندلاع الحرب اكثر من تسعة الاف حاج.

وأوضح الحدقنو ان عدد حجاج ولاية الخرطوم الذين اكملوا اجراءاتهم (٧٢٠) حاج يمثلون( ١٥) فوج بواقع الفوج( ٤٨) حاج وحاجة وصل منهم المملكة العربية السعودية بصورة فعلية( ٧١٨ )حاج وحاجة مبينا ان هناك حاجتين تخلفتا بسبب اوضاعهن الصحية على الرغم من اكتمال اجرائتهن.

وكشف مدير قطاع الخرطوم ان من المفارقات هذا العام ان بروز مؤشر مستجد بدخول حجاج الخارج حيث بلغ عدد الحجاج الذين اكملوا إجراءاتها اونلاين وتم استقبالهم من دول المهجر فى جدة بواسطة موفودى القطاع (٣٧٨) حاج وحاجة وبلغ تعداد حجاج الداخل للقطاع (٣٤٠) مشيرا ان من بين هؤلاء (١٤٢) غادروا عبر الطيران ( ١٩٨ )بحرا

وفيما يلى السكن أكد على الحدقنو ان حجاج قطاع الخرطوم منهم مجموعة

تقيم فى اثنان من العمائر للراقى( ٢) حيث يقيم بها (١١) فوج فيما يقيم بقية الحجاج وقوامهم (٤) افواج فى أبراج صفاء الديار.

وكشف الحدقنو ان حجاج القطاع الذين اكملوا اجراءاتهم من محلية كررى وتحركوا للحج من داخل ولاية الخرطوم (١١٩ )حاج وحاجة وبقية الحجاج تمت إجراءاتها بالتنسيق مع عدد من القطاعات بالولايات نسبة لوجودهم

بها ويبلغ تعداد هؤلاء ( ٢٢١) حاج وحاجة ولفت إلى أن الملاحظة الجديرة بالاعتبار ان عدد النساء هذا العام اكبر من عدد الرجال حيث بلغ عدد النساء (٣٧٩ ) وعدد الرجال (٣٣٩) وهذا ايضا يوضح مدى تأثير الحرب على قطاع الحج والعمرة بالبلاد .

ويؤكد الاستاذ على ابراهيم الحدقنو مدير قطاع الحج بولاية الخرطوم ان من المؤشرات الهامة في هذا العام ان اكثر من ٥٠% من حجاج الخرطوم هم من الخارج وهذا يعطى مؤشر لمضاعفة الجهد فى تطوير الخدمات الالكترونية عبر التطبيقات البنكية وغيره لتسهيل اجراءات الحجاج من قطاع الخرطوم من على البعد تحوطا لاى مخاطر تعرقل اعمال الحج مستقبلا ففى العام الماضى كان التقديم فاتح حتى الساعة الثامنة صباحا قبيل اندلاع الحرب بدقائق وبلغ عدد الذين سددوا الرسوم اكثر من ( ٦ )الاف وعدد الذين تقدموا لاعمال الحج فاق ال٩ الاف سبعمائة حاج وكان وعدد الافواج بلغ (١٨٠ ) وبعد قيام الحرب اتخذ مجلس ا مجلس الوزراء قرار بتعطيل اعمال الحج ثم سمحت لنا من بعد ذلك بمباشرة مهامنا حينها وجدنا ان هناك اكثر من( ٦) افواج خارج السودان و(٤٥) فوج انتشروا فى ولايات السودان حيث هجر الناس الخرطوم مع ذلك اجتهدنا فى متابعة الحجيج الذين اكملوا اجرا،اتهم ونسقنا مع قطاعات الولايات وارسلنا للمملكة (٢٣ ) فوج من ولاية الخرطوم (٤٥) فوج من ولايات السودان المختلفة عبر القطاعات.

ويضيف على ابراهيم الحدقنو تحسبنا لحجاج الخارج ووضعنا رؤية ممتازه وقمنا بجهد كبير فى تكملة اجراءات حجاج الخارج وكان تجربه جيدة بالنسبة لنا فى القطاع سنبي عليها مراجعات كثيره من اجل تجويد العمل ويمضى قائلا الان نحن فى وضع افضل حجاجنا ٩٩%منهم دخلوا مكةالمكرمة يتمتعون بخدمات جيدة في السكن والاعاشة والترحيل حتى الخدمة الصحية متوفرة واوضاع حجاجنا الصحية مستقرة لاتوجد امراض عدا المتابعات العادية ونحن نستعد الان لمرحلة جديدة من مراحل الحج وهى مرحلة التصعيد الى منى وعرفات وقال ونتابع هذا الامر مع السلطات السودانية وسلطات الحج السعودية ونشارك فى المنتديات والاعمال الاخرى المرتبطة بموسم الحج ونتابع اعمال الارشاد لحجاجنا لضمان الحج الصحيح ولابد لنا ان نشير هنا ان كل هذا الحهد هو برعاية ومتابعة ادوالى الخرطوم الذى اجتهد فى تزليل كافة العقبات بمحلية كررى ومع القطاعات الولائية لتمكين قطاع الخرطوم من اداء مهامه على اكمل وجه.