بورتسودان :
ناشد مجمع الفقه الإسلامي السوداني، في بيان: المُسلِمين الذين لايَملِكون ثمن الأضحية في بلادِنا وخارجِها بتركِ التشدد، وعدم تكليف النفس فوق طاقتها بشراء الأضحية في هذا الحال الصعب بسبب الحرب.
نص البيان
الحمدُ للهِ ربِ العالمين والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا رسولِ اللهِ وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.
يقولُ اللهُ تعالى في مُحكمِ التنزيل *(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)* الأنعام ١٦٢؛ وبعد فإن هذه مناشدة من مجمع الفقه الإسلامي لعموم المواطنين بشأن الأضحية في هذا العام:
أولاً:
الأضحية عبادة ربانية وهدي نبوي شريف ويختار المجمع في حكمها الشرعي أنها سُنة مُؤكدة وهو قول الجمهور؛ وعليه يُناشِد المُسلِمين الذين لايَملِكون ثمنَها في بلادِنا وخارجِها بتركِ التشدد، وعدم تكليف النفس فوق طاقتها بشراء الأضحية في هذا الحال الصعب الذي يمرُ به غالبُنا في ظل هذه الحرب قال تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) البقرة ٢٨٦.*
#ثانياً:
نُناشِد مَنْ وسَّع اللهُ عليه في رزقِه فوجد عنده فضل أضحية أن يتفقد أقاربه وأهل حيِه وبلدِه فيدفع لهم أضاحي حية، وفق ما يتيسر من الأنعام من الضأنٍ والماعزٍ والبقرٍ والإبل، وهو من صور التعاون على البرِ والتقوى.