أخبار محلية
أخر الأخبار

بسم الله الرحمن الرحيم  بيان هام …المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة

 

————————————

 

            . بيان هام .

 

المجد والخلود لشهدائنا الأماجد وشهداء الوطن والواجب وعاجل الشفاء للجرحى والعودة للأسري والمفقودين .

 

في خضم الصراع المحتدم والقتال المستمر، في عدد من مدن وولايات السودان، بشكل يومي. جعل من عمليات النزوح والتهجير تهدد حياة المدنيين، ممايجعل أمر السلام والإستقرار وإسكات صوت البندقية أمرا ملحاً درأً لتوسع دائرة الحروب وتمزيق الوطن أكثر، وقد طرحت عدة مبادرات إقليمية ودولية كنّا نتمني أن تحدث إختراقاً وإنفراجا لهذه الأزمة إلا ان عدم الإلتزام بالاتفاق علي خطوط آمنه للمساعدات والخروج من منازل المواطنين والمدن أدي لحيلولة دون ذلك. 

وقد طرحت جمهورية مصر مبادرات عدة بدءاً بمؤتمر القاهرة الذي جاء بديلاً للاتفاق الإطاري ، وهاهي اليوم تعقد مؤتمر القوي السياسية والمدنية بتغييب متعمد للشرق وترميز تضليلي تنفيذاً لسياسات الأجهزة الأمنية السودانية وإصرار بعدم إشراك الفاعلين من شرق السودان بمختلف أحزابهم السياسية وقواهم الحيه مما يجعلنا نتساءل عن مقصد وخلفيه تلك الخطوة المتكررة التي تسعى لإقصاء شرق السودان عن كافة فعالياتها ومؤتمراتها التي تقام علي أرضيها مما يفقدها الحصافه والمصداقية لتبني حلول قد تفضي لحل كافة القضايا وبناءً علي ماسبق نعلن الاتي :-

١/ رفض مخرجات مؤتمر القاهرة الإقصائي الذي يسعي للتؤامه وصناعة حاضنه جديده لتلميع شركاء الدم الذين أذقوا الشعب الأمرين من مجموعة الإنتهازية السياسية ( قحت .. الكتلة الديمقراطية )

 

٢. يؤكد المجلس عدم مشاركتة في مشاورات تشكيل الحكومة ولم يرشح أحد لتولي منصب مجلس الوزراء ويرفض المجلس تمثيل وإشراك جماعة الإسلام السياسي وعناصر النظام المباد، ومجاهديهم تحت زريعة إشراك شرق السودان ، خصماً علي نضال شعبنا ومطالبه العادلة والمتمثلة ،في إعلان منبر تفاوضي يعالج المشاركة العادلة ويعيد الحقوق التاريخية للشرق .

 

٣. ⁠يدعوا المجلس الأحزاب السياسية والقوي الحيه للعمل المشترك في الداخل مجابهة كافة التحديات والمخاطر المحدقة والعمل لصناعة مشروع وطني .بعيداً عن الحواضن وتشبث الأحزاب والقوي التقليدية والأيديولوجيا السياسية التي ادمنت الفشل منذ فجر الاستقلال واوردت البلد المهالك والحروب في كافة الاقاليم .

 

٠ ختاماً يؤكد المجلس عدالة قضية التي ظلت رهينة الأدراج، وممارسة سياسة الإطفاء والحجر عليها، منذ فجر الإستقلال ولن تثنينا عنها المؤامرات والمكايد تحت غطاء الأجهزة الأمنية التي تسعي لإشراك عناصر النظام المباد باسم الشرق إختطافاً لقضيتهم العادلة وتغييبهم من مناقشة قضايا الشرق في المحافل الدولية بشكل متكرر مما قد يضطر أهل الشرق البحث عن بدائل ومنصات ومنافذ أخري تتيح لهم المشاركة والتحدث عن قضاياهم المصيرية في كافه المحافل الاقليمية والدولية إنتزاعاً لحقوقهم التأريخية التي لاسبيل إلا بتحقيقها مهما كانت التحديات والمخاطر وبكل الوسائل الممكنة والمشروعة وبالله التوفيق .

 

 

الهيئة القيادية للمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى