أخبار محلية
أخر الأخبار

وزير الصحة الإتحادي:نحتاج الي استيعاب كل برامج الرقمنة والتحول الرقمي للأنظمة الصحية بالبلاد.

  

 

 

أختتمت اليوم الخميس ورشة العمل التدريبية لبرنامج HeRAMS وMobileEWARS،( نظام الإنذار المبكر والتنبيه والاستجابة ونظام مراقبة توفر الموارد والخدمات الصحية) لولايات وسط وشرق دارفور، والتي استمرت لمدة ثلاث ايام، والذي نظمته وزارة الصحة الاتحادية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بفندق كورال والتي تهدف إلى رصد الأوبئة والاستجابة لها. 

 

وقال وزير الصحة الإتحادي د. هيثم محمد ابراهيم، ان برنامج الورشة واحد من البرامج المعنية بالترصد المرضى وسرعة الاستجابة السريعة لرصد الأوبئة والذي تم تصميمه من قبل إدارة الطوارئ الصحية بالتعاون من منظمة الصحة العالمية مكتب السودان، ويعمل في ظلّ عدم وجود الإنترنت ويمكنّ جامع المعلومات في المناطق البعيدة خارج تغطية الإتصالات من إرسالها في الوقت المناسب ، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يمكن النظام الصحي والولايات البعيدة في رصد الأوبئة اول بأول وإرسالها للمستوى الإتحادي حتى تمكنه من الإستجابة السريعة لمكافحة الأوبئة خلال المرحلة المقبلة، واضاف ان هذا المشروع يأتي بالتزامن مع برنامج اخر للنظام الصحي وتقييم مؤسسات الصحية في وضع الطوارئ حيث تم التدريب عليه، وتابع بالقول نحتاج إلى تدخلات نوعية وإضافة حقيقية في ظل هذه الظروف، ونحتاج إلى استيعاب كل برامج الرقمنة والتحول الرقمي للأنظمة الصحية السودان في ظل هذه الظروف الصعبة يتطلب تتدخلات وحلول سريعة، لاتخاذ القرارت الصحيحة والصائبة لإنقاذ السودان من تداعيات انتقال الأوبئة. 

 

من جانبه أكد ممثل منظمة الصحة العالمية بالسودان د. شبلي صهباني ،ان السودان شهد أزمة انسانية كبيرة أثرت في تركيز المنظومة الصحية بما في ذلك نظام رصد الاوبئة الذي كان يعمل قبل اندلاع الحرب، بنسبة تغطية 38٪ مشدداً على ضرورة تقوية هذا البرنامج لتمكين جميع الشركاء مافيهم وزارة الصحة الاتحادية ووزارات الصحة بالولايات لتقوية الانذار المبكر والاستجابة المبكرة وورصد الاوبئة لتقليل نسبة الوفيات بالبلاد. 

وقال شبلي ان الورشة تهدف إلى منظومة رصد الاوبئة وسرعة الاستجابة لها، وأنها الي كيفية تقوية النظام الصحي لولايات دارفور من خلاله كيفية تأمين هذا النظام على مستوى السودان ، بالإضافة إلى كيفية التعرف على المستشفيات والمراكز الصحية التي تعمل وتوفر الخدمة لطالبيها، فضلاً عن عن المراكز الصحية الاب لم تتمكن من تقديم الخدمات الطبية وكيفية تمكين التنويع واخذ القرارات المناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى