الخرطوم: الفجر الجديد
أمن وزراء القطاع الاقتصادي علي دعم خطة وزارة الطاقة والنفط لزيادة الانتاج النفطي كمرحلة اولية والعمل علي ازالة التحديات التي تواجه الصناعة النفطية بالبلاد جاء ذلك من خلال اجتماع القطاع الاقتصادي اليوم بمقر وزارة الطاقة والنفط. واستعرض الاجتماع خطة وزارة الطاقة والنفط لزيادة الانتاج النفطي خلال عام من (55.000) برميل الي (75.000) برميل يومياً كمرحلة اولية لمقابلة الاكتفاء الزاتي للاستهلاك المحلي وفي المرحلة الثانية من (75.000) الي (105.000) وفي المرحلة الثالثة من (105.000) الي (155.000) برميل يومياً ويتم تنفيذ هذه الخطة بين ثلاث الي خمس سنوات بعد توفير التمويل اللازم لبداية هذه الخطة.
وقال وكيل وزارة الطاقة والنفط المهندس وليد الاسد من خلال استعراضه للخطة ان قطاع النفط يمتلك بنية تحتية جاهزة ومشجعة للاستثمار المحلي والاجنبي ويمتلك القطاع كل مقومات الصناعة النفطية من منشآت الانتاج ومعالجة الخام ونقله وتكريره وتوزيعه بجانب وجود الكوادر المدربة والمؤهلة موضحاً ان السودان وصل مرحلة متقدمة في توطين الصناعة النفطية بجانب وجود المقاوليين الوطنيين في قطاع البترول يساهم بشكل كبير في خفض التكلفة الكلية، معتبراً ان هذه المقومات ميزة تنافسية للمستثمرين، واضاف المهندس ايمن ابو الجوخ مدير عام الشركة الوطنية للبترول “سودابت” شرحاً تفصيلياً لتنفيذ برنامج الخطة التشغيلية والتكاليف المالية المطلوبة لكل مرحلة، بجانب المربعات المطروحة للاستثمار للشركات العالمية بجانب التحديات المحلية التي تواجه صناعة النفط من تنسيق بين قنوات الحكومة وتأمين منشأت النفط بمشاركة الجهات ذات الصلة.
واكد وزير الطاقة والنفط المهندس جادين علي عبيد علي اهمية الاجتماع لوزراء القطاع الاقتصادي ومناقشة الخطة التفصيلية مع خبراء قطاع النفط بمهنية عالية وكيفية رفع الانتاج بصورة سريعة وتقليل فاتورة الاستهلاك وايقاف التدهور مثمناً الاستجابة الكبيرة من السادة وزراء القطاع الاقتصادي والدعم لتنفيذ الخطة بصورة سريعة من الحقول المنتجة الحالية بجانب الاستمرار في طرح المربعات المطروحة للاستثمار الخارجي.
وثمن وزير المالية والاقتصاد الوطني د. جبريل ابراهيم الجهد المبذول في الخطة وكيفية تطوير قطاع النفط والتي تم عرضها بصورة علمية ومقنعة وتحتاج الي تمويل ليس بالكبير، منوهاً بضرورة توجيه الانظار واعطاء قطاع النفط الاولوية لانه الإسرع في توفير الموارد المطلوبة ولاسيما المخاطر التي تواجه القطاع في حالة استمرار التدهور، منبهاً بالتركيز علي هذا القطاع واستمرارية التنسيق مع الجهات ذات الصلة لبحث مزيد من تحسين الفرص الاستثمارية بقطاع النفط.