احتفلت وزارة الصحة الإتحادية بالتعاون مع اليونسيف، الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمى والمنظمات العاملة بالتغذية بكسلا، بالاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، وتحت شعار (كلنا للأم وجناها ح نسد الفرقة معاها) برعاية من الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم ووالي كسلا.
وقال الوزير د. هيثم محمد ابراهيم في كلمته المسجلة والتي تم بثها خلال الاحتفال بمركز مدرسة عمر الحاج موسى للإيواء بكسلا، إن الرضاعة الطبيعية تسهم في استكمال صحة الأمهات، وتقليل المراضة وحالات الوفاة بين الأمهات والأطفال، فضلا عن تقليل معدل سوء التغذية، لافتا إلى انها إحدى الاستراتيجيات في التنمية المستدامة.
واشاد الوزير، بالجيش الأبيض، وتفانيه رغم الظروف التي تمر بالبلاد، وتحقيق شعار اليوم، (كلنا للأم وجناها ح نسد الفرقة معاها).
وقالت ممثلة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية، مديرة صحة الأم والطفل بالإنابة سستر أمل محمود، إن الاحتفال بالاسبوع في كل الولايات والذي يأتي في ظل ظروف صعبة، مشيرة إلى جملة من التدخلات لابد من تنفيذها، أثناء الحمل والرضاعة خلال ال1000يوم الأولى من عمر الطفل،ولهذا من الواجب ان نكون مع” الأم وجناها ونسد الفرقة معاها” وذلك من خلال انشاء مجموعات صديقة للام داخل المراكز حتى تتمكن جميع الأمهات من الرضاعة الطبيعية في الساعة الاولى والرضاعة الطبيعية المطلقة خلال الست شهور الاولى.
فيما قطع ممثل وزارة الصحة بولاية كسلا، بوجوب إسناد الرضاعة الطبيعية بالتشريعات، سواء المتعلقة بإجازة الأمومة او ساعات الرضاعة، مع تهيئة الظروف المناسبة للمرضعات، موكدة الوقوف مع الأمهات الوافدات لمراكز الإيواء بسبب الحرب في ولاياتهن، مشيدا ماتقدمه الوزارة الإتحادية من دعم صحة الولاية.
ونوه ممثل برنامج الغذاء العالمي، إلى ان الرضاعة الطبيعية تنعكس في تحسين صحة الأمهات والأطفال بمكافحة الجوع ونقص المغذيات، وبالتالي تحسين الصحة طوال العمر، معلنا التعاون مع الوزارة والجهات غير الحكومية والمنظمات الأخرى في سبيل تحقيق ذلك،كاشفا ان البرنامج يمنح الغذاء ل500الف شخص بكسلا.
واعتبر ممثل اليونسيف، الرضاعة الطبيعية اول اللقاحات التي تعطى للرضيع، والتي تسهم في الحماية من الأمراض والمثبت عالميا، مقرا بتحديات، مما يتطلب تذليلها، وأضاف قائلا دور كبير يقع على عاتق مقدمي الخدمات، مشددا على وضع نظم وضبط الترويج للألبان الصناعية.
وطالب ممثل منظمة الصحة العالمية،بالتعاضد والتكاتف لسد الفرقة، وكلنا قادرين على ذلك.
واوصى ممثل مفوضية العون الإنساني،بتمديد اجازة الأمومة لعامين اثنين، بدلا عن عام واحد، بجانب ساعتين للرضاعة في اليوم بدلا عن ساعة واحدة كماهو الآن.
ولفتت مديرة البرنامج القومي للتغذية د. نهاء صالحين،إلى ان لكل الوزارات دور، فالأمر ليس مسؤولية الصحة وحدها، بمكافحة الفقر ودعم التنمية، مشيرة إلى أن 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة تصب في ذلك، منوهة إلى أن الساعات الأولى هي الأهم للحماية العمر كله، مشددة على الرضاعة الطبيعية المطلقة للاشهر الست الأولى من عمر الطفل.
وقالت مديرة إدارة التغذية بصحة كسلا خديجة الزاكي، إن الرضاعة الطبيعية المطلقة تقلل وفيات الأطفال بنسبة 13٪ ممايدلل على أهميتها، في لافتة إلى أن الرضاعة المطلقة بالولاية 72،8٪. مطالبة بالاستمرار في الرضاعة حتى أثناء الحمل الجديد، مع إدخال التغذية التكميلية بعد الاشهر الست الأولى.