في إطار ترتيب عمل وزارة الصحة الإتحادية لمتابعة كيفية إستمرار تقديم الخدمة ،والعمل على إستقرارها،أكد وكيل الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم، على الدور الكبير والفعال للوزارة خلال الفترة السابقة رغم الظروف التي تمر بها البلاد، وعملها على إستقرار الأوضاع الصحية بالبلاد، و العمل المتصل مع الولايات المتأثرة مباشرة بالحرب،بالإضافة إلى تأثير الخريف والمجهودات التي تمت .
جاء ذلك خلال رئاسته لإجتماع الوزارة، بمكتب وزير الصحة بولاية كسلا ، بحضور الوفد المرافق للوكيل ، وممثلي إدارات وزارة الصحة الإتحادية بولاية كسلا.
حيث وقف الإجتماع على مجمل الأوضاع لتقارير موقف اداء الإدارات والمعوقات التي تواجه العمل ، وكيفية التنسيق والترتيب لعمل إدارات الوزارة بولاية كسلا وزيادة التنسيق بينها،والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة .
كما تطرق الاجتماع لاهمية مواصلة التشغيل الطبي ، خاصة ودعم الكوادر الطبية العاملة، لافتا إلى ضرورة
المرونة في أداء الصحة و سد الكثير من الفجوات رغم التحديات و الصعوبات الكبيرة.
وأوضح الوكيل، إهتمام الوزارة بالصحة العامة ومكافحة الأوبئة والأمراض خاصة والبلاد تمر بفصل الخريف وظهور حالات الكوليرا ما يتطلب وضع تدخل وفق الإحتياجات الأساسية للتدخل في الفترة القادمة ومشاركتها مع كل الجهات الداعمة، مع اهمية الترصد المرضي والمتابعة مع الولايات .
وأشار الوكيل إلى أهمية المتابعة والتواصل لإعداد التقارير ورصد المشكلات والمعوقات التي تواجه اداء الإدارات بكسلا .
وفي ختام الإجتماع تم التامين على العمل المتواصل وبذل الجهود من أجل تقديم الخدمة للمواطنيين والتنسيق والمتابعة و إعداد خطة عمل محكمة و الإستعداد المتواصل لسد الفجوات،والعمل على إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه الإدارة العامة بكسلا.
