أخبار محلية
أخر الأخبار

بسم الله الرحمن الرحمن     المجلس الاستشاري لشرق السودان 

 

ينعي المجلس الاستشاري لشرق السودان للشعب السوداني وجماهير الاقليم الشرقي الدكتور محمد طاهر ايلا رئيس الوزراء الاسبق والوزير الأسبق بعدد من الوزارات الاتحادية ووالي البحر الاحمر ووالي الجزيره الاسبق الذي حدثت وفاته امس بالعاصمه المصريه القاهره بتاريخ 6 اكتوبر 2025 ، برحيله فقدت البلاد رمزا من الرموز الوطنية التي سطرت بعطاءها وفكرها ومساهماتها الوطنيه تاريخا حافلا من الانجازات التنفيذيه والاداريه التي تضاف الي رصيد الحكم الوطني .

حيث كان محمد طاهر ايلا من خلال تجربته التنفيذية علي المستويين الاتحادي والاقليمي كان نموذجا مشرفا للمسؤول الحكومي الذي يجسد قدر من الحكم الرشيد ، حيث كان محمد طاهر ايلا رمزا وعنوانا للحكومة ونموذجا للقيادة والكارزما وسلما لنزول القرارات الحكومية التي تتنزل لخدمة الشعب ، منهجا فى الحكم المدنى يدرس في متابعة مراحل تنفيذ القرارات الحكومية.

كما يعتبر محمد طاهر ايلا رمزا من رموز الحكم الفدرالي حيث شكل ايلا لوحده فريقا لانقاذ تجربة الحكم الفدرالي التي اقرتها اتفاقية نيفاشا وذلك خلال فترة توليه حاكما لولاية البحر الاحمر حيث أثبت ايلا عمليا ان تجربة الحكم الفدرالي التي اقرتها اتفاقية نيفاشا يمكن ان تشكل نظام الحكم الامثل الذي يمكن أن يساهم في حل النزاعات والصراعات السياسيه في السودان ،اذا ما طبق النظام الفدرالي بشكله الامثل الذي يتضمن فدراليه ماليه على أرض الواقع . 

يدعو المجلس الاستشاري لشرق السودان الجامعات ومراكز البحوث وبيوت الخبرة والمجالس الاستشاريه لمراكز اتخاذ القرار الاهتداء بتجربة د.محمد طاهر ايلا في الحكم دراستها واخضاعها للتقييم والتحليل للاستفاده منها في حل الكثير من القضايا المصيريه التي تتعلق بالحكم والاداره والعمل التنفيذي والسلام المجتمعى .

كما يدعو المجلس الاستشاري لشرق السودان حكومتي ولايتي البحر الاحمر والجزيره اطلاق اسم محمد طاهر ايلا علي الشوارع المهمه في كل من مدينتي بورتسودان ومدني وذلك تخليدا لذكري الراحل لمساهمته في تحديث وإحياء المرافق الخدميه والسياحيه في بورتسودان ومدني.

نسأل الله عزّ وجلّ أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته مع الصدقين والشهداء ، وأن يلهم اهله واسرته الصبر والسلوان.

 

  *إنا لله وإنا إليه راجعون* 

 

 *المجلس الاستشاري لشرق السودان*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى