اجتماع لتدشين الخطة التشغيلية لبرنامجي الايدز والدرن بكسلا. التام اليوم بقاعة التأمين الصحي فرع كسلا ، اجتماع تدشين الخطة التشغيلية لبرنامج الايدز والدرن ولاية كسلا 2024م والذي نظمه البرنامج القومي لمكافحة الايدز والدرن بوزارة الصحة الاتحادية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
وأكد ممثل المدير العام لوزارة الصحة بولاية كسلا شاع الدين حمزة الحسين، ان برنامجي الايدز الدرن يمثلان أهمية لدى الوزارة، خاصة وان الولاية حدودية والذي يسهم في كثافة الحراك، وأضاف انها – اي الولاية -وعقب انفصال الجنوب سجلت أعلى معدلات الإصابة بالسودان بمرض الإيدز، ولهذا الوزارة تبذل جهود لمكافحة المرضين ولم تهملهما، على الرغم من شح الإمكانيات، والتحديات المتمثلة في الكوليرا، والاسهالات المائية، والتهاب العيون، وأضاف مع الشركاء والبرنامجين القوميين سنتغلب على هذه الأمراض.
وقال مدير البرنامج القومي لمكافحة الايدز د. مازن المبارك في تصريح صحفي، إن التواجد بكسلا لدعم أنشطة الدورة السابعة للدعم العالمي لتقديم خدمات الوقاية للفئات الأكثر عرضة، مشيرا إلى أن الاجتماع التدشين الخطة التشغيلية بكسلا للبرنامجين 2024م،ويهدف لتقوية التعاون والتنسيق، بين الشركاء المتواجدين بالولاية لتنفيذ أنشطة الدعم العالمي.
وأكدت ممثلة البرنامج القومي لمكافحة الدرن د. نجلاء حمد،ان الاجتماع لتكاتف الجهود الحكومية والمنظمات العالمية والمحلية لزيادة معدل الاكتشاف للحالات المصابة وعلاجها،خاصة وانه مرض معدي سريع الإنتشار، ويرتبط بالوضع المعيشي، والحالة الصحية، وللظروف التي خلفتها الحرب أصبح المواطنين تحت خط الفقر.
وقال ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي د. حسن عوض الله، إن الخطة التشغيلية ممولة بالكامل من البرنامج، منوها إلى أن 90٪من الدعم للدرن مقدم من صندوق الدعم العالمي عبره، لافتا إلى أن التدخلات ضد المرضين تبدأ بالوقاية واكتشاف الحالات الجديدة ووضعها في برامج العلاج والرعاية مع المتابعة لهم حتى لايتوقفوا عن العلاج، متعهدا بالاستجابة المطالب جمعية المتعايشين مع الايدز مشيدا باعضائها وتكاتفهم مع بعض في إيصال الأدوية.
ووجه مدير الصندوق القومي فرع كسلا، بإدخال المتعايشين مع الايدز والدرن تحت مظلة التأمين، مع الالتزام بكل مايلي الصندوق، مطالبا باستصحاب اختصاصي الصدر والباطنية ضمن الخطة التشغيلية، لافتا إلى ارتفاع حالات الدرن خارج الرئة خاصة وسط العاملين في التنقيب العشوائي مما يستدعي وقفة خاصة وانهم من فئة الشباب.
واعلن ممثل الجمعية السودانية للمتعايشين مع فيروس الإيدز، جاهزية الجمعية للمساهمة في توعية المجتمع،دافعا بمجموعة من المطالب ومنها المساهمة في تشييد مقر للجمعية على قطعة الأرض المملوكة لها، بجانب إدخال باقي اعضائها تحت مظلة التأمين الصحي خاصة وان 35٪ فقط منهم يحملون البطاقات من جملة العدد البالغ 766عضوا،منوها إلى اشكالات في تسيير العمل المكتبي.