ورشة مراجعة وتحديث موجهات الرصد المرضي والاستجابة للأمراض المستهدفة بالتطعيم تختتم أعمالها

اختتم برنامج التحصين الموسع بوزارة الصحة الاتحادية اليوم السبت بقاعة الريح الطريفي بمدينة كسلا، ورشة مراجعة وتحديث موجهات الرصد المرضي والاستجابة للأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم.

وقالت المنسق الوطني للتقصي للأمراض المستهدفة بالتطعيم ببرنامج التحصين الموسع د. اميمة عبدالله في تصريح صحفي، إن الورشة تكللت بالنجاح بتنفيذ كل الأهداف التي قامت من أجلها المتمثلة في مراجعة وتحديث موجهات الرصد المرضي، من موجهات قياسية الرصد، ومعالجة قياسية، بجانب وضع خطة فورية للإستجابة في حال حدوث اي وباء للأمراض المستهدفة بالتطعيم، مشيدة باعلام الصحة الإتحادية للاهتمام المستمر بقضايا التطعيم المنفذ من خلال برنامج التحصين الموسع. 

واكد مسؤول الإمداد بالبرنامج هاشم الطيب،مراجعة ماتم إنجازه خلال العام الجاري لأنشطة رصد الامراض المستهدفة بالتطعيم، مع وضع تكلفة لخطة للطوارئ لمجابهة الاوبئة التي يمكن الوقاية منها بالتطعيمات لماتبقى من العام و للعام 2025م،منوها إلى استمرارها لأربعة أيام بمشاركة من المنظمات الداعمة مثل الصحة العالمية. 

وقطع مسؤول قسم الأنشطة الإضافية وإدارة الحملات محمد الحسين الحاج، بان المراجعة بهدف مواكبة الوضع الراهن بالبلاد، مشيرا إلى أن الورشة شهدت نقاشات مستفيضة خلال أيامها الأربع من قبل الخبراء والمختصين، للخروج بالمواجهات العملية لرصد والاستجابة للامراض المستهدفة بالتطعيم ومن ثم إرسالها للولايات للعمل بها، مؤكدا ان قسم التقصي من أهم الأقسام داخل التحصين الموسع وأضاف “لانه يمثل قرناء الاستشعار لاكتشاف الاوبئة وبالتالي التصدي لها بصورة سريعة “.