استكمالا لخيوط السيطرة علي السودان
البعثة الاممية لتقصي الحقائق توصي بنشر قوات أممية
قدمت بعثة تقصي الحقائق التابعة للامم المتحدة امس الجمعة توصياتها بارسال قوات لحماية المدنيين في السودان هذه التوصية توكد صحةمواقف وتحذيرات شبكة الصحفيين السودانيين/البحر الأحمر بان هنالك مساعي حثيثة لارسال قوات اممية للسودان وان تعذر الامر عبر مجلس الامن لمعارضة روسيا و الصين سيتم تفعيل القوات عبر الاتحاد الافريقي ولكن بتمويل غربي.
هذه الخطوات المتسارعة لا تهدف بشكل حقيقي لايقاف الحرب او حماية المدنيين بل تستهدف في الاساس اطالة زمن الحرب و حماية مصالح الداعميين الخارجيين للحرب ولو كانت الرغبة الحقيقة هي ايقاف الحرب و وضع حد لمعاناة الشعب السوداني كان بامكان المجتمع الدولي استخدام نفوذه وهذه الموارد الضخمة التي استخدمت في اعداد هذا التقرير للضغط على الاطراف صاحبة المصلحة في اشعال و استمرار الحرب بان يتوقفوا عن العبث بحاضر ومستقبل السودان.
احد اهداف هذه القوات ايضا هو انشاء مناطق امنة و معسكرات للنازحين كمعسكرات دارفور التي تم انشائها قبل عقدين من الزمان مثل معسكرات زمزم وكلمة وغيرها والى الان لم يتم عودة سكان هذه المناطق الي مناطقهم الاصلية التي تم تهجيرهم منها واستيلاء الجنجويد علي أراضيهم ومواردهم، هذا بالاضافة لفشل بعثة اليوناميد في دارفور علي مدي أكثر من عشرة سنوات في حماية المدنيين او حتي حماية نفسها. ان الهدف من هذه القوات الاجنبية هو حث المدنيين على مغادرة مناطقهم الى معسكرات النازحين لضمان تنفيذ سياسة التهجير خصوصا من المناطق الزراعية مثل الجزيرة و القضارف و سنار وهذا لب ما تبحث عنه الامبريالية الداعمة للحرب وهو السيطرة علي الاراضي من أجل تامين مصالحها الغذائية و المعدنية من ثروات السودان.
وكانت العديد من القوي المدنية السودانية ودوائر النفوذ الغربية دعت أكثر من مرة الي نشر هذه القوات الاجنبية تنفيذا للاجندة الاقليمية والدولية التي أشعلت الحرب في السودان..
سكرتارية شبكة الصحفيين السودانيين/البحر الاحمر
بورتسودان 7/9/2024