أعلن مدير عام وزارة الصحة بالولاية الشمالية الوزير المكلف د/ ساتي حسن ساتي عن تشديد الإجراءات الصحية بتقاطع منطقة القرير بمحلية مروي موجها إدارة الشؤون الصحية بالمحلية بزيادة وتكثيف عملها الرقابي وتفتيش ورقابة الأغذية ومواصلة حملات الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض ورش المبيدات وكلورة مياه الشرب وتعقيم المطاعم ومحلات بيع المأكولات والمشروبات إلى جانب متابعة الأحوال الصحية لكافة الواصلين للولاية من الولايات المجاورة وتقديم الإرشادات الصحية لهم للوقاية من وباء الكوليرا .
وقال وزير الصحة بالشمالية المكلف إن الجميع يحمل هم الصحة ومكافحة الأوبئة والأمراض مسؤولية مشتركة مشيرا إلى أن ما تم من تدخلات من قبل المجتمع عقب الأمطار والسيول أسهم بصورة كبيرة في إستقرار الوضع الصحي والحد من إنتشار الأمراض لافتا إلى أن أكبر تحد يواجه وزارة الصحة هو الإنفتاح على عدد من الولايات والأقاليم وموقعها الرابط بين عدد من دول الجوار ما يتطلب إجراءات صحية مشددة لمنع دخول الأوبئة والأمراض إلى جانب العمل على مراقبة الأطعمة والمواد الغذائية والمشروبات القادمة للولاية والتعامل معها بصورة جادة مع الأخذ في الإعتبار إتباع الإرشادات الصحية اللازمة .
وأكد مدير عام وزارة الصحة بالولاية الشمالية الوزير المكلف د/ ساتي حسن ساتي أن الوضع الصحي مستقر وأن الأدوية والمستلزمات الطبية والعقاقير والأمصال متوفرة بصورة ممتازة فضلا عن المعينات الطبية الأخري موضحا أن الوزارة حريصة على توفير الخدمات الطبية والعلاجية للمرضي ووجه وزير الصحة بالولاية إدارة الشؤون الصحية بمحلية مروي بتكثيف حملات الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض وتوعية وتثقيف المجتمع بضرورة أخذ التحوطات اللازمة وإتباع الإرشادات لمنع تفشي الأمراض مشيدا بوعي إنسان الولاية وتفهمه للأوضاع الصحية ما أسهم بصورة كبيرة في إستقرار الأوضاع .
من جانبه أشاد المدير التنفيذي لمحلية مروي بالإنابة أ / حسن حسين بدور وزارة الصحة بالولاية ومجهوداتها الكبيرة في التصدي للأمراض والأوبئة عبر تنفيذ حزمة من الإجراءات والتدابير مؤكدا أن المحلية تعمل وبالتنسيق مع الجهات ذات الصلة على تنفيذ حملات الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض وتجفيف مياه الأمطار والسيول وتصريفها رغم التحديات التي واجهتهم لافتا إلى أن الأمطار والسيول التي تعرضت لها مناطق واسعة من المحلية أدت لأضرار بالغة وكلفت المحلية كثيرا مشيدا في الوقت ذاته بمجهودات قيادة الفرقة التاسعة عشر مشاة والمؤسسات والمنظمات والفعاليات والمواطنين في مجابهة آثار الخريف وشدد حسين على ضرورة إستمرار حملات الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض .
بدوره إستعرض مدير الشؤون الصحية بمحلية مروي أ / يوسف يعقوب ما تم من عمل في مكافحة الأمراض والأوبئة منذ بداية فصل الخريف لافتا لحملات الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض وكلورة مياه الشرب ونقل النفايات وردم البرك وتجفيف مياه الأمطار والسيول التي تتواصل بجميع مناطق المحلية مشيدا بالدعم الكبير الذي وجدته إدارة الشؤون الصحية بالمحلية من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري والمستنفرين والمنظمات والفعاليات والمواطنين مؤكدا أن العمل سيتواصل لمنع إنتسار الأمراض والأوبئة، فيما أكد أهالي منطقة القرير جاهزيتهم للمشاركة في حملات الإصحاح البيئي والعمل على تجفيف مياه الأمطار والسيول ومساعدة وزارة الصحة بالولاية وإدارة الشؤون الصحية بالمحلية في تنفيذ كافة برامجها داعين لمزيد من الجهد والعمل على منع دخول الأمراض للمحلية .