عقد مركز عمليات الطوارئ الاتحادي اجتماعه الراتب اليوم الثلاثاء بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، مستعرضا تقارير الإدارات المختلفة بوزارة الصحة، بجانب تقريري ولايتي الجزيرة، وسنار.
واكد تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، تسجيل (271) إصابة جديدة امس الإثنين من (4) ولايات وبينها (3) حالات وفاة، بواقع (137) إصابة بنهر النيل ومنها حالة وفاة واحدة،كسلا (91)إصابة ودون حالات وفاة ، القضارف (39) إصابة، ومنها حالتي وفاة، ومن سنار (4) إصابات،ليرتفع تراكمي الإصابات من (10) ولايات (50 محلية)، إلى (10022) إصابة، ومنها (328) حالة وفاة.
وكشف تقرير معالجة الحالات، عن نقل 30طنا من حزم الكوليرا المجتمعية، واملاح التروية، الزنك، وعقار الارزيرومايسين لولايات القضارف، كسلا، نهر النيل، الخرطوم، سنار، الجزيرة من مخازن الوزارة ببورتسودان، لافتا إلى وجود 30مركز لمعالجة الكوليرا، منها (50٪) تكلفتها التشغيلية بواسطة الصحة الإتحادية والولايات،و50٪ على المنظمات الدولية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة
قاطعا بتحديات ومنها قلة الدعم من المنظمات لتشغيل مراكز المعالجة، وضعف الوعي الصحي.
وأشار تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى المستهلك من الكلور في إطار مكافحة الكوليرا، والمتوفر منها،والحاجة الآنية، منوها إلى تنفيذ أنشطة بعدد من الولايات في المحاور المختلفة، مستعرضا التقرير الختامي لحملة الاصحاح بمحلية كسلا من قبل صندوق اعانة المرضى الكويتي من 14 اغسطس-12سبتمبر الجاري، علاوة على تقرير حملة نواقل الأمراض الحالية ب6محليات من ولاية كسلا بدعم من الصحة العالمية.
إلى ذلك نوه تقرير تعزيز الصحة، إلى تدخلات في اطار المكافحة للكوليرا، الزيارات المنزلية، الحوارات المجتمعية، والرسائل عبر أجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقطع تقرير التغذية، الاستمرار في تقديم خدمات التغذية في كل ولايات السودان بدعم من منظمات الأمم المتحدة و المنظمات العالمية و الوطنية، منوها إلى الوصول ل31% من الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد المصحوب بمضاعفات بدعم من منظمة الصحة العالمية، وايضا الوصول إلى 51% من الأطفال المصابين بسوء التغذية بالمراكز المعالجة الخارجية بدعم من اليونسيف، والنجاح كذلك في الوصول إلى 48% من الأطفال المصابين بسوء التغذية المتوسط بمراكز المعالجة الخارجية بدعم من برنامج الغذاء العالمي.
واشار التقرير، إلى 37 من المنظمات العالمية والوطنية تدعم إدارات التغذية بمختلف ولايات السودان في مجال التغذية،مقرا بتحديات تواجه التغذية، وتمثلت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق، و عدم توفير السكن المناسب و المياه الكافية، مع صعوبة توصيل الإمداد لبعض المناطق بسبب الوضع الأمني، صعوبة الطرق و أيضا سلسلة الإجراءات الطويلة لاستلام الإمداد من منظمات الصحة العالمية، اليونسيف، وبرنامج الغذاء العالمى إلى 37 من المنظمات العاملة في الميدان، وتوفير الأدوية الروتينية للأطفال المصابين بسوء التغذية بجانب العلاج الغذائي.
