أكد الأمين العام للمجلس القومي للأدوية السموم الإتحادي دكتور على بابكر أهمية العمل المشترك والتنسيق مع كافة الجهات التي لها علاقة بعمل المجلس وصولاً لتكامل الأدوار بين مختلف الجهات واستكمال برامج الربط الشبكي والتدريب والرقابة على المنتجات الدوائية لحماية المواطن من المهددات المتعلقة بالغش بالمنتجات الدوائية .
جاء ذلك خلال زيارة اليوم لولاية القضارف والتي استهلها بالاجتماعات التي عقدها مع مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة العميد معتصم إبراهيم ومدير إدارة جمارك الولاية العميد شرطة إبراهيم النور كل علي حدا بحضور الأمين العام لفرع المجلس بالولاية دكتور الحاج علي بابكر ومدير الرقابة الدوائية دكتور أحمد صلاح.
وناقشت الاجتماعات التعاون والتنسيق المشترك مع الإدارات المعنية لمكافحة التهريب والتعامل مع الأدوية والعقاقير المخدرة وترتيب الأوضاع الداخلية لتمثيل السودان الخارجى في الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.
وأكد تعويل المجلس على العمل المشترك لزيادة التغطية بالمعابر الحدودية والمطارات مشيراً أن الهشاشة الأمنية التي فرضتها ظروف الحرب بالبلاد زادت من معدلات التهريب والغش وسط المنتجات الدوائية مما يتطلب تضافرا للجهود كاشفا عن تحسن في الإمداد الدوئي من مطلع العام الجاري وفتح باب استيراد الأدوية أمام القطاع الخاص تحقيقا للوفرة في القطاع.
وأشار الأمين العام للمجلس لأهمية الزيارة لولاية القضارف والتنسيق مع الجهات المعنية في معالجة مشاكل التهريب لافتاً لاعتماد المحطة الجمركية بالولاية كمنفذ رئيسى لتخليص المنتجات الدوائية.
من جانبه أكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالإنابة استعداد الإدارة التام للعمل المشترك على مجابهة التحديات خصوصاً مع اتساع دائرة المهددات وتأثير الحرب على الإمكانيات المادية والتغنية مؤكدا جاهزيتهم للعمل والتعاون المشتركة لمجابهة التحديات .
وأبان مدير إدارة جمارك ولاية القضارف أن حجم العمل كبير ويحتاج إلى تعاون مثمر وبناء للتغلب على هشاشة الوضع الحالي لافتاً لاستعدادهم للتعاون التام للتنسيق مع المجلس وتزليل التحديات .
وأعلن الأمين العام لفرع المجلس بالولاية بداية التعاون المثمر بين فرع المجلس والجهات ذات الصلة لزيادة التعاون والتنسيق المشترك وانفاذ مذيد من برامج الرقابة والتدريب الفني للكوادر العامة لمصلحة المواطن.