بورتسودان
.
دشّن وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة د. جرهام عبد القادر ووزير النقل ابوبكر أبوالقاسم،ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، وسفيرا دولتا الكويت السفير د. فهد الظفيري، والسفير التركي بالسودان،و رئيس مفوضية العون الإنساني سلوب بنية ووكيل وزارة الخارجية حسين الأمين، ووكيل وزارة المالية عبد الله إبراهيم، والمدير العام لهيئة الموانئ البحرية السودانية، محمد حسن مختار، وأعضاء اللجنة السودانية للطواري الإنسانية.، أضخم سفينة مساعدات كويتية اليوم بميناء بورتسودان، اليوم الأربعاء. تدشين باخرة مساعدات انسانية كويتية تركية بحضور وزير الإعلام وعدد من المسؤلين، حيث وصلت الي ميناء بورسودان الجنوبي باخرة المساعدات الانسانية التركية الكويتية بحمولة ( 150 طن ) مناصفة بين الدولتين وشهد تدشين المساعدات وزيري الإعلام والنقل ووالي البحر الاحمر وسفيري دولة تركيا والقائم بأعمال دولة الكويت بالسودان.
وعبرت مفوضة العون الإنساني سلوي بنية، عن شكرها لدولتا الكويت وتركيا، لدعمها المتواصل للسودان، معربة عن أملها في استمرار الدعم والتعاون لمرحلة ما بعد الحرب .
وأكدت سلوى حرص الحكومة علي إيصال المساعدات الي المحتاجين في كافة ولايات السودان.
من جانبه قال د. فهد الظفيري سفير دولة الكويت لدى السودان وطاقم السفارة مع مفوضية العون الإنساني السوداني اليوم الأربعاء بميناء بورتسودان سفينة المساعدات المقدمة من الجمعية الكويتية للإغاثة بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية بتكلفة تفوق المليوني دولار لدعم وإغاثة متضرري السيول والفيضانات والحرب في السودان، مشيراً الي ان هذه المساعدات تأتي تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، تجسيدا للتضامن الشعب الكويتي مع الأشقاء في السودان وتأكيدًا على عمق الاخوة تجاه الشعب السوداني الشقيق.
وأوضح السفير الظفيري ان السفينة التي أطلق عليها اسم (سفينة السودان) تبلغ كلفتها نحو بقيمة 105ر2 مليون دولار أمريكي وتحمل 2500 طن من المساعدات الاغاثية والغذائية والايوائية والصحية منها الفي طن مقدمة من الجمعية الكويتية للإغاثة و500 طن من هيئة الاغاثة التركية وتشمل 150 حاوية من المواد الاغاثية المتنوعة، وتعتبر هي الاضخم من حيث كمية المساعدات التي ترسلها الجمعية الكويتية للإغاثة.
وأشار السفير الظفيري إلى المساعدات المقدمة من الجمعية الكويتية للإغاثة متواصلة جويا أيضا حيث وصلت أمس طائرة محملة ب10 أطنان من الخيام والمساعدات الغذائية للمتضررين من كارثة السيول والفيضانات وتم تسليمها لمفوضية العون الإنساني وهي الطائرة ال 14 ضمن الجسر الجوي الكويتي الثاني الذي انطلق من 14 أغسطس الماضي ولا يزال متواصلا.
كما أشار السفير الظفيري إلى ان سفينة المساعدات الكويتية تعد الثالثة حيث وصلت أولى السفن في سبتمبر الماضي مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري وكانت الثانية في مايو الماضي وحملت ادوية بقيمة مليون دولار امريكي لصالح مرضي السرطان مقدمة من الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة ضمن ببرامج الشراكة التي تنفذها المنظمات والجمعيات الإنسانية الكويتية من اجل تعاون لآفاق إنسانية أرحب وأوسع ولما فيه خير وإغاثة المتضررين من الكوارث والأزمات في كل مكان.
واكد السفير الكويتي استمرار دولة الكويت في ظل التوجيهات السامية لقيادتها الحكيمة في الوقوف مع الشعب السوداني حتى يتجاوز محنته، معرباً عن شكره وتقديره لكافة الجهات الرسمية والشعبية بدولة الكويت لعملها الدؤوب لمساندة اهل كما أعرب عن تقديره للتسهيلات وللتعاون مع كافة المؤسسات السودانية ذات الصلة معربا عن امله في ان تسهم هذه المساعدات في التخفيف عن المتضررين وعن امله في تعافي السودان من كافة المحن والأزمات التي يمر بها.
