كتب:ايمن عثمان
امتعض مواطنون ببورتسودان تقاعس السلطات في حسم ظاهرة التسعة طويلة وهي عملية خطف الهواتف والحقائب الخفيفة بواسطة شخصان يمتطيان دراجة بخارية “بدون لوحات” وتتم السرقة اثناء انشغال الشخص بمكالمة هاتفية في الشارع العام او داخل المواصلات العامة من على “الشباك” او اثناء قيادته السيارة
ان ظاهرة تفشي التسعة طويلة بوسط المدينة بالسوق الكبير نهارا جهارا واطراف المدينة تسببت بهلع وانفلات امني كبير وسط غياب تام للاجهزة الشرطية والامنية من منا لم يسمع بجاره او زميلة تعرض لعملية نهب واعتداء بالضرب تحت تهديد السلاح الابيض
بالامس القريب حكى لي احد الزملاء بأنه تعرض لنهب وضرب من ال9طويلة بشارع الرونق رود عندما توقف لاصلاح سيارته هجموا عليه شخصان احدهم يحمل سلاح ابيض والثاني ينهب
ويعبث بالسيارة وقبل ايام ايضا تعرضت معلمة بالقطاع الجنوبي ببورتسودان لعملية خطف لمرتبها وهاتفها ومرتب زميلتها
تزايد حالات الخطف والنهب من قبل ال9طويلة او ما يسمي “بالنيقرز” باتت مهدد حقيقي للامن ومشكلة تؤرق مضجع المواطنين
رغم جهود اللجنة الامنية في فض النزاعات القبلية الا انها اهملت وتراخت في حسم تلك الظاهرة مما أسهم في تناميها بشكل مثير للقلق وهنا نتساءل اين نقاط الشرطة “بس الامن الشامل” والدوريات والطواف الليلي نناشد مدير شرطة الولاية والجهات ذات الصلة بوضع خطط محكمة لحسم الظاهرة الدخلية على مجتمع بورتسودان
الامن اولا ادركوا الوضع الامني يا ساده