استعرض مركز عمليات الطوارئ الاتحادي في اجتماعه اليوم الثلاثاء بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، تقارير الأوضاع الصحية بالبلاد جراء وباء الكوليرا، و زيادة في حالات حمى الضنك والملاريا، والتدخلات المنفذة من الإدارات بالوزارة وتقارير من وزارات الصحة الجزيرة، سنار وكسلا.
وكشف تقرير الوضع الوبائي للكوليرا، عن تسجيل (212) إصابة جديدة أمس الاثنين من (6) ولايات ، ومنها (حالتي وفاة)،منها بالنيل الأبيض (61) إصابة ومنها (حالة وفاة واحدة)، الجزيرة (56) إصابة، كسلا (39) إصابة، البحر الأحمر (17) إصابة ومنها (حالة وفاة واحدة)، الشمالية (11) إصابة،نهر النيل (28) إصابة، ليرتفع تراكمي الإصابات في (67) محلية من (11) ولاية، إلى (21،806) إصابة، ومنها (632) حالة وفاة، منوها إلى ان أعلى الولايات تبليغا عن الإصابات الجزيرة، القضارف، كسلا، نهر النيل والنيل الأبيض.
فيما اكد تقرير وباء حمى الضنك، تسجيل (16) إصابة جديدة وكلها من ولاية كسلا، دون حالات وفاة جديدة، ليصبح تراكمي الإصابات (1329) إصابة، ومنها (4) حالات وفاة من (17) محلية في (5) ولايات.
واستعرض الاجتماع ،نتائج المسح الحشري لشهر سبتمبر بعدد من الولايات، والتي نوهت إلى ارتفاع المؤشرات بولايات الخرطوم، كسلا، والنيل الأبيض.
واشار تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى المخزون من الكلور والكميات المستهلكة، والحاجة منه للاشهر الثلاث القادمة، فضلا عن التدخلات في إطار المكافحة.
ونوه تقرير تعزيز الصحة، إلى جملة من الأنشطة المنفذة بعدد من الولايات في إطار مكافحة الكوليرا، ومنها الحوارات المجتمعية، الزيارات المنزلية، والرسائل بأجهزة الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقطع تقرير الإمداد، إلى المتوفر من أصناف الامداد الخاص بالخريف، بجانب الأصناف المتعلقة بوباء الكوليرا بمافيها المحاليل الوريدية، منوها إلى توفير إمداد أيضا من المنظمات،مشيرا إلى التحديات ومقترحات الحلول.
إلى ذلك اشاد وزيرالصحة المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في مداخلته اسفيريا، بالكوادر العاملة للجهود المبذولة،مقرا بوجود التحديات والصعوبات أمام العمل، كاشفا عن الترتيب لاجتماع مع الوزارات ذات الصلة فيما يختص بمياه الشرب لإحداث التدخلات المطلوبة.
ووجه الاجتماع، بمزيد من التركيز وبذل الجهود لمكافحة الكوليرا، ومعالجة المناطق ذات الاختطار العالي، دون إغفال لحمى الضنك، والملاريا خاصة للزيادة في معدل الإصابة بهما خلال هذه الفترة مع توقع ازدياد الحالات في الأسابيع القادمة.