أخبار محلية
أخر الأخبار

مدير عام الصندوق القومي للتامين الصحي : إستعادة من 807 مؤسسة صحية لخدمات التأمين الصحي

 

 

 

أكد وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم في تصريح صحفي عقب إجتماع اللجنة الفنية العليا الثاني لتمويل ومراجعة الخدمات التامين الصحي بمكتبه ببورتسودان،اهمية التأمين الصحي في استقرار الخدمة الطبية للمواطن.

 

 وقال الوزير، إن الإجتماع ناقش موقف استعادة الخدمات الطبية في التامين الصحي وما ترتب عليها من تكاليف،مشيدا باداء التامين الصحي خلال الفترة الماضية رغم الظروف التي تمر بها البلاد ،والعمل على إستعادة الخدمات الصحية على المستوى الاول،وعدد كبير من المؤسسات في مستوى الثاني بالولايات المستقرة،خاصة التي بها اعداد كبيرة من الوافدين ،بالاضافة إلى انتظام المراكزالمباشرة بالمناطق المتاثرة بالحرب . 

 

وأشار الوزير، إلى مناقشة التقرير المالي والاستخدام الامثل للموارد خلال الفترة السابقة،لافتاً إلى مجهودات كبيرة تمت في توفير الدواء و الخدمة التشخيصية والعلاجية،بالإضافة إلى جانب استعادة الخدمة،وناقش الاجتماع التحديات التي واجهة استعادة الخدمات منها توفير المال اللازم و توفير الامداد الدوائي المستدام للولايات وتوحيد اسعار الخدمات الصحية بالولايات خاصة المناطق ذات الهشاشة بسيب النزوح والمتاطق المتاثرة بالحرب.

تم وضع بعض الحلول منها تنويع طرق الدفع وزيادة وتوفير المال للتامين الصحي وتم الاشارة إلى عمل البروتوكولات العلاجية والاستخدام الرشيد للموارد المتاحة وجودة الخدمات للمواطنين مع وضع آلية لضبط توحيد الاسعار حسب تكاليف تقديم الخدمة الطبية.

 

من جانه أشار مدير الصندوق التامين الصحي د. فاروق نور الدائم، إلى أن الإجتماع ناقش مراجعة استعادة خدمات التأمين الصحي،كاشفاً عن إستعادة اكثر من807 مؤسسة صحية لخدمات التأمين الصحي،بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي واجهة استعادة الخدمات منها توفير المال اللازم و توفير الإمداد الدوائي المستدام للولايات والعمل على توحيد اسعار الخدمات الصحية بالولايات خاصة المناطق ذات الهشاشة بسيب النزوح والمناطق المتاثرة بالحرب.مشيراً إلى وضع بعض الحلول منها تنويع طرق الدفع وزيادة وتوفير المال للتامين الصحي ،لافتا إلى مناقشة البروتوكولات العلاجية والاستخدام الرشيد للموارد المتاحة وجودة الخدمات للمواطنين،مع

وضع آلية لضبط توحيد الاسعار حسب تكاليف تقديم الخدمة الطبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى