أكملت هيئة الموانيء البحرية السودانية ترتيباتها لختام دورة الكرامة للغوص الاحترافي العالمي المتقدم التي تختتم في الساعة السابعة مساء الخميس بنادي الموانيء البحرية.
وكشف الغواص الدولي ومشرف الدورة محمد موسي أحمد بأن الهدف من الدورة توطين صناعة الغوص في البلاد خاصة وأن المرحلة المقبلة ستشهد الانفتاح نحو الاستثمار في الصناعة البحرية وأكد أهمية الدورة في الجوانب الأمنية والاقتصادية وأشار إلي مساهمتها في مكافحة التهريب البحري وتأمين السواحل في ظل استغلال شواطيء البحر الأحمر لتهريب الأسلحة والبضائع المختلفة وأوضح أن الدورة تمكن المتدربين من الغوص في أعماق البحار والاستفادة من ذلك في انتاج البترول وصناعة بناء الأرصفة والمنصات البترولية وأكد أن البحر الأحمر في البلاد يزخر بالعديد من الإمكانيات والموارد غير المكتشفة والتي لا تتوفر في البحر الأحمر بالدول الأخري.
وأشار موسي إلي أن الدورة جاءت تحت رعاية المدير العام لهيئة الموانيء البحرية واستمرت لخمسة اسابيع شارك فيها (٢٧) غواصا قام بتدريبهم (٤) مدربين عالميين من جنوب افريقيا والسودان وأعلن مشاركة القوات النظامية ذات الصلة بالعمل العسكري من (خفر السواحل والدفاع المدني ومكافحة التهريب البحري بجانب القوات البحرية وإدارة الحوض والمواعين العائمة والأرصفة والشواطيء).
وأعلن موسي أنطلاقة الدورة الثانية للغوص المهني الاحد المقبل وأوضح أنها ستستمر لمدة (٣٥) يوماً وتستهدف (٢١) متدربا،وكشف عن أهمية الغوص وأوضح أن الكثيرين لايعرفون عنه شيئاً ويعتبرونه كنوع من الرفاهية وأوضح أنه يسهم في تأمين البحر الأحمر بجانب فوائده الاقتصادية وأكد أن الدورة المنتهية تعتبر الأولي في السودان وقال كنا نبتعث الغواصين للتدريب بالخارج وأضاف لكن قررنا ضرورة توطين هذه الصناعة المهمة بالداخل واثني علي دور الإدارة العليا لهيئة الموانيء البحرية التي وفرت كافة احتياجات ومعينات الدورة بجانب جلب المدربين العالميين من جنوب افريقيا.