أشادت وزارة التربية والتعليم الإتحادية بتجربة المدرسة السودانية الإلكترونية المملوكة لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج (المغتربين) والتي انطلق العام الدراسي فيها مطلع هذا الأسبوع.
وحث الاستاذ أحمد خليفة وزير التربية والتعليم الإتحادي المكلف لدى زيارته جهاز المغتربين مؤخرا، حث الجهاز على المضي قدما في مشروع المدرسة الإلكترونية بحيث تكون الأنموذج الذي يحتذى به لوضع السياسات والإستراتيجيات الخاصة بالتعليم الإلكتروني مبينا في السياق ذاته أن الوزارة بصدد تأسيس إدارة خاصة بالتعليم الإلكتروني.
وكشف الدكتور عبد الرحمن سيدأحمد زين العابدين الأمين العام بالإنابة لجهاز المغتربين خلال لقائه بمكتبه مؤخرا الأستاذ أحمد خليفة وزير التربية والتعليم الإتحادي المكلف بحضور الدكتور حسن بابكر أحمد مدير عام الجاليات والهجرة بالجهاز، كشف عن عدد من القضايا التعليمية التي تهم السودانيين بالخارج في مصر وليبيا ومورتانيا من بينها تأسيس مراكز للإمتحانات بالخارج وإعادة فتح المدرسة السودانية بمصراتة الليبية هذا فضلا عن رغبة أولياء الأمور في عدد من الدول مثل الفلبين وسلطنة عمان في فتح مراكز للامتحانات.
فيما تطرق الدكتور حسن بابكر مدير عام الجاليات بجهاز المغتربين الى ضرورة إحياء اللجنة المشتركة بين جهاز المغتربين ووزارة التربية مبينا أن اللجنة كانت تتابع في الفترة السابقة عددا من الموضوعات التعليمية بالخارج مثل التحضير للامتحانات ومتابعة مدارس اليوم الواحد والمراقبين والمعلمين وغيرها من الملفات التعليمية التي تهم السودانيين بالخارج مؤكدا على ضرورة العودة لهذا الإطار التنسيقي الذي يسهم فيحل هذه الإشكاليات.
إلى ذلك أكد وزير التربية والتعليم الإتحادي المكلف الأستاذ أحمد خليفة إستعداد الوزارة للمساهمة في حل جميع إشكاليات التعليم بالخارج مؤمنا على ضرورة التنسيق بين الوزارة والجهاز في حل اشكاليات التعليم بالخارج عبر اللجنة المشتركة على ان يقوم جهاز المغتربين بالتنسيق مع الجاليات لاستيفاء الشروط المطلوبة وفقا للاستمارة التي ستقدمها الوزارة وفيما يتعلق بقضية المدارس السودانية بمصر كشف الوزير عن زيارة مرتقبة له إلى القاهرة لبحث القضية مع السلطات المصرية لوضع الحلول وفقا للوائح.