——————————-
للناظر لمجريات الأحداث المتصاعدة التي وصلت اليها جرائم مليشيا الدعم السريع ومنذُ نشأتها يؤكد بأنه ليس من الممكن لعاقل أن يدنس نفسه في تلك المؤمرات الدنيئة ،والفتن التي أحرقوا بها دافور وسعوا لأشعالها في الشرق تمهيداً وسعياً لمؤطئ قدم لهم، ولولا حكمة الإدارة الأهلية لكنا كأيدي سبأ .
وقد تابعت حديث ومحاولات شبيهةٌ بقول الشيطان يوم القيامة (وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ ) في المؤتمر الذي عقده مستشاروا حميدتي عبدالقادر اقيراي ، مسؤل ملف شرق السودان، وعبدالله ودأبوك، وآخرين نعلمهم جيداً.
٠ونؤكد لهم بأننا لن ننسى ولن نغفر فقد كنتم شر من أعانه علي كل الجرائم في الشرق وتتحملون وزرها !بداية بالفتن ومسار الشرق ومروراً بتفتيت وحدة الإدارة الأهليه والمجلس الأعلى وإنتهاءاً بمؤامرة أبوعامة ومعسكرات تدريب خفر السواحل، التي تصدينا لها حتي أتت تعليماتكم بضرب إعتصام أمانة الحكومة الذي كان رفضاً لمخططات السيطرة علي الساحل وتجفيف الموانئ .
فقد كنا ومازلنا بالمرصاد لكل من يسعي للنيل من هذا الوطن،مهما كان موقعه وقلناها علي رؤوس الأشهاد،بأننا نرفض إدارة نائب رئيس مجلس السيادة وقتها .
٠ وعلي قيادة الدولة أن تتحقق مع كل شخص كان جزءً من مؤامرة كانت ومازالت ضد هذا الوطن وندعوا لمحاكمات عاجلة وتقديمهم للعدالة جراء عملوا وأسهموا في إحراق الوطن وتشريد ملايين الأبرياء العزل ولن تسقط دماء شعبنا وشهدائنا بالتقادم .
اوبشار
مقرر المجلس الأعلى النظارات البجا