سياسة محلية
أخر الأخبار

الجمارك: كل من ثبتت إدانته في التهريب من النظامين سيحاسبون

 

 

بورتسودان : 

كشفت قوات الجمارك السودانية عن، عقدها ل 12 مجلس تحقيق لمحاسبة عدد من منسوبيها، الذين ثبت أنهم ضالعين في جرائم التهريب ومساعدة المهربين .

 

وقال قائد قوات الجمارك الاواء صلاح احمد إبراهيم، في المؤتمر الصحفي الخاص بورشة التهريب الجمركي، والاي ستنعقد في يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، تحت شعار التهريب اهانة للوطن وتدمير للإقتصاد”، اليوم الأحد في المؤتمر الصحفي الخاص بورشة التهريب الجمركي، ، أن كل من ثبتت ادانته من منسوبي قوات الجمارك ستتم محاسبته بعد تكوين مجالس التحقيق مع من ارتكب المخالفة، من النظامين التابعين للقوة، كاشفاً عن إرتفاع وتيرة الإيرادات الجمركية خلال الفترة الماضية لأكثر من 300 بالمائة، وان الربط الشبكي سوف يعمل على الحد من هذا النوع من الجرائم التهرب الجمركي . 

 

وأكد ابراهيم، على إستلام القوات لعدد مقدر من الأجهزة اللوجستية ومعينات العمل في إطار الرؤية المستقبلية لتطوير ، مشيراً إلى إتجاه قوات الجمارك لإستخدام تقنيات الموقع الجغرافي Gps في مقبل الأيام في وقت قل فيه دور طرق المكافحة التقليدية.

 

وأشار قائد قوات الجمارك إلى تكوين لجنة اقتصادية، لمعالجة مشاكل الإستيراد الشخصي بواسطة الأفراد الذين يعملون دون سجل تجاري، و أن اللجنة حرصت على ضرورة إلزام كافة المستوردين العمل عبر تصاريح محددة، مثمناً دور الإعلام في التوعية والإرشاد. 

ولفت صلاح إلى أن إنعقاد ورشة التهريب الجمركي بعد غد الثلاثاء تحت شعار “التهريب خيانة للوطن وتدمير للإقتصاد” والتي تناقش ثلاث أوراق عمل وذلك بغرض تطوير مكافحة التهريب وتشخيص الوضع الراهن والوقوف على المستجدات وعلى رؤية واضحة، قائلاً :-أن الجريمة الجمركية تمس الدولة وإقتصادها، وأنه لابد من تبنى خطط شمولية في مجال مكافحة التهريب مؤكدا على دور الجمارك في تسهيل وتبسيط الاجراءات وحماية المجتمع.

 

وقال صلاح ان الجمارك اكتسبت خبرة تراكمية ولديها قاعدة بيانات عن المواد المهربة من وإلى البلاد وطرق التهريب وكيفية تفادي دخول البضائع الممنوعة للبلاد ، التي تبدد مقدرات البلاد، وعلى رأسها الذهب والحبوب الغذائية والمنتجات الحيوانية والآثار، منوهاً إلى ان اهمية الورشة، تأتي للإجابة على العديد من الأسئلة حول الاصلاحات والدعم اللوجستي والتدريب المطلوب لبناء القدرات وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى