كتب / عبد الله اوبشار
مقرر المجلس لنظارات البجا
من الحكم الخالدة والتاريخيه للمك نمر ومساعد، هي تلك المقولة المختصرة من اللغة البجاوية والتي تتكون من لفظتين هما (با أشقا) والتي حوت على مضامين عدة وأتت بنتائج إيجابية لولاها لكانت كارثة آنية حدثت للمك نمر ورفاقه. هذه الحكمه قالها مساعد عندما غضب وإنفعل المك نمر وهم بضرب إسماعيل باشا أخذ بيده وقال قولته الشهيرة ( با أشقا. أي ،لاتتعجل ).
وكان يرددها المناضل الفقيد برعي،عندما كنا نستهجن ونتسائل عن شيء كان يردنا (باأشقانا ،وتشبوبي.)
و أؤكد بأننا نحتاج لهذه الحكمة في هذه الفترة الحرجة من عمر الوطن ولا أذيع سراً إن قلت بإننا لسنا في مأمن عن مايجري لأشقائنا في الولايات التي شهدت النزوح واللجوء وفقدان ألامن ، ولنعلم بأن أصحاب الأجندة والفتن مهمومين بإشعالها،
ممايستوجب علينا إطفاء الحرائق وسد الثغرات وتجاوز المرارات وصغائر الأمور .فلا تضيقوا واسعاً ، ولا تنكئوا الجراح ولاتنبذوا مكوناً أو شخص يقف في جبهات القتال فلا تتعجلوا والوطن يحتاج للمارشال وضرار وعمسيب وجميع أبنائه صفاً واحداً !
ويجب علينا أن ننشد ونشدوا وطن كثرة عثراته من صنع أيدينا ،ولنبذل جهداً مضاعفاً لتشييده وبنائه برؤية مشتركة يتوافق عليها دون تمييز وإقصاء .