مسارب الضي – دكتور محمد أحمد خضر يعقوب تبيدي – انتفاضة ولاية الجزيرة
مسارب الضي – كتور/ محمد أحمد خضر يعقوب تبيدي – انتفاضة ولاية الجزيرة
يعد والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير رجل السودان الأول مع آخرين من أبناء الوطن الخلص فهو الذي أنجح موسماً زراعياً يعد من المواسم الاستثنائية بأفكاره المتقدمة وتعاون أركان حربه، َماأنجح الموسم ببعد نظره والاستفادة من فصل الخريف وحفظ المياه للري، ويعتبر مشروع هضبة المناقل من أعظم الأفكار، وعادت فوائدها بالخير لود الخير، وهذه الموسم الزراعي الناجح جعل إنسان الجزيرة في المناطق الآمنة يعيش في رخاء، وتعتبر أسعار السلع الاستهلاكية في ولاية الجزيرة أقل من أي مكان في البلاد، وكان حصاد الذرة وفيراً لأن هضبة المناقل عوضة المفقود من أراضي مشروع الجزيرة بمساحة مليون فدان تم زراعة نصفها، وهذا تم في ظروف استثنائية وقتل ونهب َاغتصاب وتهجير المواطن الأمن وارتكبت مجازر وانتهك لحقوق الشباب والخدج والقصر في مناطق شرق الجزيرة بعد تسليم كيكل للقوات المسلحة، وكل هذا لم يثن عزيمة الرجال وعزيمة والينا الهمام الذي يستعين في كل مرحلة بكفاءاته متجرده، وظل همه الأول والأخير إنسان الجزيرة ويقف من خلفه الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة الذي لم يتوان ولم يبخل هو وأعيان وتجار الولاية بمالهم، وظل دعمهم سخياً لمساعدة الوافدين لمحلية المناقل ومناطقها الآمنة، ولا يمكن أن نطرق هذه الأبواب كلها والإنجازات، وننسى إنجازات الدكتور أسامة عبدالرحمن وزير صحة ولاية الجزيرة والجسر الجوي الضخمة الذي بلغت ٤٠ طناً من المساعدات الطبية، هل اكتفى الوالي الطاهر إبراهيم الخير بهذا فقط ظل الخير يخرج كل فترة دفعه من المتدربين على الفنون القتالية وحرب المدن وأعلن تجديد التعبئة والاستنفار، وأصبح إنسان محلية المناقل و٢٤ القرشي جاهزاً لرد أي تمرد على منطقته وكون فيلق تحرير الجزيرة من أبنائها المقاتلين وقوات الاحتياطي المركزي والحديث عن تجمع كبير جدا للقوات المسلحة زاره القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وربما نسمع في مقبل الأيام تحرير ود مدني وعودتها إلى حضن الوطن، وسييعد الوطن بوالي جزيرة الخير الطاهر إبراهيم الخير.
الدعم كله لقواتنا المسلحة الباسلة
والمجد والخلـو لشهـدانا الأمـاجــد
وأنا سأكتب حتى أنفاسي الأخيرة