مقالات الرأي
أخر الأخبار

قراءة في التعديل الوزاري..!

 

 

محمدادريس

 

 

=بقراءة سريعة وموجزة للتعديل الوزاري المحدود(أربع حقائب )،الذي أجراه رئيس مجلس السيادة مؤخرا ،نلحظ ان التعديل الوزاري الثاني عقب الحرب أعط القوس لباريها ودفع بتكنوقراط في الوزرات التي طالها التغيير ..عكس التعديل الذي سبقه الذي سد الفراغات بكبار موظفي الخدمة المدنية بلا رؤية إبداعية تواكب متطلبات الإسناد التنفيذي لمعركة الكرامة..!

 

 

=وزارة الإعلام ردت الي أصحابها واسندت إلي الأستاذ (خالد الاعيسر) أقوي الأصوات التي تصدت لمحاولات التغبيش الإعلامي لمعركة الكرامة ..أما وزارة الخارجية فهي كذلك تم تصحيح الأوضاع فيها للمرة الثانية خلال هذا العام بالسفير المتمرس( علي يوسف) عمل في محطات مهمة منها الصين والاتحاد الأوربي وجنوب أفريقيا والسعودية وكينيا، فضلا عن ذلك، صاحب كاريزما ستعمل علي فك اللجام عن وزارة مكبلة ومقيدة بإجراءات عقيمة مثلت الحلقة الأضعف في دولاب الحكومة..!

 

 

 

=ويمكن القول بأن التعديل الوزاري الأخير أنصف وزارة التجارة أكثر من أي وقت مضي بتعيين (عمر بانفير) ابن جبيت،واحدالجنود المعرفين في معركة تنمية وتطوير البحر الأحمرفي عهد إيلا،ليستند علي تجاربه التنفيذية السابقة خصوصا عمله مديرا للمواني في تنقية ملفات التجارة من تجاوزات” الوراقين ” ومحاربة مافيا الفساد ..!

 

 

 

=الوزارة الأخيرة هي الشؤون الدينية والأوقاف التي أسندت الي الدكتور عمر بخيت محمد آدم الأكاديمي والعالم ابن كسلا وخطيبها المفوه والأستاذ الجامعي بأم الجامعات،استمعت الي خطته المستقبلية لأن تلعب الوزارة الدور المنوط بها في شحذ الهمم لمعركة الكرامة عبر المنابر المختلفة، وايلاء أمر العمل الدعوي الأهمية القصوي ، ومعالجة اشكاليات الأوقاف وغيرها من الملفات المرتبطة بالوزارة والتي ظلت ترواح مكانها لاعوام واعوام..!

 

 

=اخلص للقول باستهجاني ورفضي لمحاولات البعض الإشارة تلميحا اوقصدا الي أن تكليف الوزيرين عمر بانفير وعمر بخيت دون سواهما، جاء من باب الوزنة الإجتماعية لتمثيل شرق السودان،وكلاهما بحر في مجاله وتخصصه،كما أنه يمكن ان يقال وبكل سهولة بأن الآخرين أيضا وزنات مناطقية لكردفان ودارفور والنيل الأزرق ..!

 

 

=علي كل كان ينتظر الناس تعديلا كبيرا يطال وزارات أخري كالثروة الحيوانية والصناعة والطرق والتعليم العالي والتربية والتعليم، فثمة فراغ كبير واداء متواضع في ظروف استثنائية يحتاج لأصحاب الهمم والعزم..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى